قال النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضري إن دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإنهاء حصار غزة لا تكفي دون آليات وخطوات عملية لذلك.
وأكد الخضري أن إسرائيل لن تتراجع عن سياساتها العدوانية في ظل ضعف الضغط الدولي وعدم وجود قوة تجاه إنهاء حصار غزة وعزل الضفة الغربية وتهويد المدينة المقدسة.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي ضمن وفد من شخصيات اعتبارية اعتذرت عن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة لرفضه لقاء أهالي أسرى فلسطينيين.
ويضم وفد الشخصيات الدكتور إياد السراج والأستاذ راجي الصوراني والنائب المستقل جمال الخضري والنائب راوية الشوا والأستاذ محسن أبو رمضان والأستاذ علي أبو شهلا والأستاذ فيصل الشوا والأستاذ حمدي شقورة والأستاذ شرحبيل الزعيم.
وقال الخضري" لا بد من ضغط حقيقي لإنهاء الحصار والاحتلال.. وبدون ذلك لن تتراجع إسرائيل عن حصار قطاع غزة وإغلاق معابره التجارية وعزل الضفة الغربية عبر الحواجز والجدار وتصاعد الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة".
وشدد الخضري على أن كافة الممارسات والإجراءات الإسرائيلية غير قانونية وتتناقض مع الاتفاقيات الدولية.
وبين أن غزة تعيش حالة غير مسبوقة على مستوى العالم عبر حرمانها من أبسط الحقوق كحرية الحركة والتنقل ودخول كافة المستلزمات دون أي منع، إلى جانب تواصل معاناة مئات الأسرى وذويهم وكذلك معاناة اللاجئين في كافة أماكن تواجدهم.
ودعا بان كي مون هنا اليوم إسرائيل إلى الإسراع في رفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عدة سنوات.
وحث بان خلال مؤتمر صحافي عقده خلال زيارة إلى غزة إسرائيل على العمل من اجل اعادة فتح المعابر المغلقة مع قطاع غزة بما يسمح بدخول مواد البناء المختلفة إلى القطاع.
