طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،رئيس دائرة العمل و التنظيم الشعبي، محمود إسماعيل الاتحادات والنقابات بضرورة انجاز انتخاباتها وانتخاب قيادات جديدة تحضيرا للانتخابات التشريعية والمجلس الوطني والرئاسية.
وشدد إسماعيل على ضرورة انتخاب قائمة منظمة التحرير في التشريعي وكذلك في المجلس الوطني، حيث أعلن عن نية القيادة الفلسطينية تحديد عدد أعضاء المجلس ب 350 عضو فقط ، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر على تمثيل المنظمات الشعبية والفصائل.
جاء ذلك خلال اجتماعا موسعا عقدته دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير بمشاركة الاتحادات الشعبية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية محمود إسماعيل، وتناول الاجتماع عدة قضايا أهمها انجاز مؤتمرات الاتحادات الشعبية و الانتخابات الفلسطينية.
واطلع إسماعيل المشاركين على الأوضاع السياسية وقرار منظمة التحرير الفلسطينية عدم العودة إلى المفاوضات في عمان في ظل اللاءات الإسرائيلية التي لا تريد الحد والتوقف عن الاستيطان وتستمر بتهويد القدس وأعلنت عدم نيتها من الانسحاب من الأغوار الفلسطينية ، ودعا إسماعيل إلى اتخاذ موقف حازم عربي ودولي لإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية .
وقد شارك في الاجتماع كل من الاتحاد العام لعمال فلسطين ، الاتحاد العام المرأة الفلسطينية ، الاتحاد العام للمعلمين ، نقابة الصحفيين ، اتحاد الفنانين ، اتحاد الاقتصاديين ، اتحاد نقابات عمال فلسطين في أريحا والأغوار ، اتحاد الكتاب ، اتحاد الفلاحين واتحاد المهندسين.
وطالبت الاتحادات والنقابات المشاركة في الاجتماع يتناسب تمثيلها مع واقع عملها التاريخي على الأرض وفي جميع الميادين والحفاظ على نسبة التمثيل التي كانت تمثل ثلث أعضاء المجلس الوطني وان المنظمات لن تتنازل عن هذا التمثيل .
واستنكر المشاركون إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والهجمة على مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين ، والهجمة على هيئة الإذاعة والتلفزيون ..، كما رشح الحضور كل من حيدر إبراهيم الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين وانتصار الوزير رئيس الاتحاد العام للمرأة في لجان حوار المصالحة ولجان تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية نيابة عن المنظمات الشعبية.