طالب مدير إذاعة راديو بيت لحم (2000) المحلية جورج قنواتي سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الصحفي صهيب عزيز العصا والذي يعمل مراسلا ميدانيا ومعدا للتقارير لدى الإذاعة.
وطالب قنواتي الجهات التي تعنى بشؤون الصحافيين وعلى رأسها نقابة الصحافيين الفلسطينيين بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن العصا، بعدما تبين انه محتجز لدى قوات الاحتلال في معسكر عصيون جنوب بيت لحم.
كما وناشد قنواتي مؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لحماية الصحافيين من "همجية الاحتلال وتصرفات جنوده غير الأخلاقية".
هذا واستنكرت إدارة وموظفو راديو بيت لحم 2000 اعتقال زميلهم صهيب العصا، وطالبوا مؤسسات حقوق الإنسان" بلجم التصرفات الهمجية لسلطات الاحتلال، وخاصة إنها اقتحمت منزل زميلهم، وقامت بتكسير أبوابه والعبث بمحتوياته قبل أن تعتقل العصا وتسرق حاسوبه الشخصي وبعض مقتنياته".
إلى ذلك ذكرت نقابة الصحفيين أن الزميل العصا يقبع في مركز التحقيق في "عسقلان" . وقالت النقابة إن "الهجمة الشرسة التي تمارسها سلطات الاحتلال على الصحفيين هدفها طمس الحقيقة، وبلطجة منظمة من قبل الاحتلال ولن تزيدهم إلا قوة في نقل الحقيقة وقولها من مكان إلى آخر لفضح ممارسات الاحتلال".
ودعت النقابة كافة الجهات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية والأهلية والحقوقية إعلان التضامن مع الصحافيين ودعمهم في مواجهة المحدقة بهم.
وطالبت سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن كافة الصحافيين معتبرة ذلك يتعارض مع اتفاقيات القانون الدولي الإنساني الذي جرم عمليات اختطاف واعتقال وملاحقة الصحفيين.
كما وناشدت النقابة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين لممارسة ضغوط حقيقية على سلطات الاحتلال لرفع أيديها عن الصحفيين وإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين فورا.