فند أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، المزاعم المنسوبة لمصادر فلسطينية مجهولة بممارسة الأردن ضغوطا شديدة على الرئيس محمود عباس(أبومازن) للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل.
وقال عبد الرحيم في تصريح له، مساء الأحد، إن "هذه المزاعم واهية ولا أساس لها من الصحة وتفتقد للمصداقية وتنافي الحقائق كليةً، كما أنها تثير تساؤلات خبيثة النوايا والأهداف".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر فلسطيني مطلع أن الأردن يمارس ضغوطاً شديدة على الرئيس عباس للموافقة على إجراء جولات جديدة من المحادثات مع إسرائيل، موضحة بان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومسؤولين آخرين كثفوا على مدار الأسبوع الماضي ضغوطهم الشديدة على الرئيس عباس لإقناعه بالعدول عن مواقفه الرافضة لاستمرار المحادثات مع إسرائيل في ظل رفض وقف الاستيطان والتنكر لحل الدولتين.
وأضاف عبد الرحيم :" لقد رحبت القيادة الفلسطينية بالمبادرة الأخوية للملكة الأردنية الهاشمية بإجراء عدد من الجولات الاستكشافية مع الجانب الإسرائيلي للتأكد من التزامه بمرجعية حل الدولتين على حدود عام 1967 واستعداده للقبول بوقف الاستيطان من أجل البدء بمفاوضات جدية وسقف زمني محدد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية واللجنة الرباعية".
وتابع القول أن " الأردن الشقيق حريص ككل الأشقاء العرب ومحبي السلام في العالم على كسر حالة الجمود التي تحيط بعملية السلام ودفعها إلى الأمام ونشاركه في تحقيق هذا الهدف للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف والتوصل إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين حتى يعم الاستقرار في المنطقة".
وأكد عبد الرحيم على أن التشاور والتنسيق سيظل قائماً بيننا لما فيه المصلحة المشتركة الأردنية الفلسطينية، مضيفا " ولم نعهد في أي لحظة أن الأردن الذي قدم كل أشكال الدعم للسلطة الوطنية منذ قيامها أنه تدخل في شؤونها الداخلية أو حاول فرض شروط عليها بل كان يحترم قرارنا ويقف خلفه داعماً".
وقال :" لن تستطيع محاولات التشكيك أن تنال من الثقة المتبادلة بيننا"، متمنيا على وسائل الإعلام أن تتوخى الحذر والحقيقة عند نشرها أخباراً من هذه الشاكلة منسوبة لمصادر مجهولة أو لأشخاص يرفضون الإفصاح عن هويتهم ولا يبغون إلا الدس وإثارة البلبلة والوقيعة بين الأشقاء.حسب قوله