قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل إن الحكومة الفلسطينية الجديد برئاسة الرئيس محمود عباس ستعلن خلال اجتماع لجنة منظمة التحرير الفلسطينية المقرر في القاهرة في الثامن عشر من الشهر الجاري .
واعتبر شعث أن ثمة ميزتين للاتفاق الحالي عن الاتفاقيات السابقة وقال لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء " أولا انه جرى تسمية الرئيس عباس رئيسا للحكومة وأن يقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماسخالد مشعل رئيسا من فتح للحكومة هي خطوة ايجابية لغاية باتجاه الوحدة الفلسطينية، كما أنه تم الاتفاق على تسمية وزراء الحكومة حتى اجتماع لجنة منظمة التحرير في القاهرة في الثامن عشر من الشهر الجاري وهو ما سيكشف سير الأمور وجديتها" .
وأضاف" أما الأمر الثاني فهو تأكيد الاتفاق على الديمقراطية والانتخابات فالاتفاق شدد على وجوب إزالة العراقيل أمام عمل لجنة الانتخابات المركزية وتمكينها من العمل في غزة وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني" .
وشدد على أنه " بدون حكومة انتقالية فان لا احد يرى جدية أو يصدق بانه ستكون هناك وحدة وبذلك فان هذه الحكومة ستؤكد على إنهاء الانقسام بإنهاء الحكومتين القامتين فبمجرد تشكيلها تنتهي حكومة سلام فياض وحكومة هنية وبذلك فانه للمرة الأولى منذ 5 سنوات ستكون لدينا حكومة وحدة في الضفة وغزة" .
ورجح شعث أن تجري الانتخابات كحد أقصى في شهر تموز وقال" الأمر متروك الآن للجنة الانتخابات المركزية وقد تم التأكيد على إزالة العقبات أمام اللجنة لتعمل على سجل الناخبين في غزة وبالتالي حال إنتهاء هذا العمل فانه بعد 100 يوم منذ ذلك التاريخ ستجري الانتخابات أي بحدود شهر تموز وليس أكثر" .
أما بشأن طلب الاتحاد الأوروبي بان تلتزم الحكومة ببرنامج منظمة التحرير قال شعث" إنها حكومة الرئيس عباس وهي ملتزمة ببرنامجه ولكن هذا لا يعني أن تجري الحكومة المفاوضات فالمفاوضات من مسؤولية منظمة التحرير" .
وانتقد شعث رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي للاتفاق وقال" نتنياهو لا يريد المفاوضات ولا يريد الوحدة الفلسطينية وذلك من اجل مواصلة استخدام الانقسام الفلسطيني كوسيلة لمهاجمتنا ولكننا ماضون إلى الوحدة رغم معارضته" .