أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المصالحة الفلسطينية مصلحة وطنية عليا وشأناً داخلياً لا يحق لإسرائيل أو أي جهة التدخل في شؤوننا الوطنية.
وشددت الحركة في تصريح للناطق الإعلامي باسم الحركة د.فايز أبو عيطة صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، على " إن تهديدات حكومة إسرائيل للقيادة الفلسطينية مرفوضة جملة وتفصيلا، واعتبرت أن:" حكومة الاحتلال والاستيطان في إسرائيل المستفيد الأول من الإنقسام وتسعى لتعزيزه وإدامته ".
وأضاف أبو عيطة " نحن منحازون إلى مصالح شعبنا ولا نسمح لأحد بطرح خيارات أخرى وإيماننا بتحقيق المصالحة، نابع من إدراكنا لهذه المصالح العليا، فالوحدة الوطنية خيارنا الوحيد ومصلحة فلسطينية عليا لشعبنا, مؤكدا موقف "فتح" الحاسم الذي عبر عنه الرئيس أبو مازن قولاً وفعلاً في كل خطواته ومواقفه السياسية.
وأشار إلى أن المصالحة الفلسطينية ستعزز منطق مشروعنا الوطني، وطريق تحقيق السلام, فيما العقبة الحقيقية التي أمام السلام والتسوية هي حكومة نتنياهو المتطرفة وإصرارها على اختيار الاحتلال الاستيطان كبديل عن السلام ".