الهيئة الإسلامية المسيحية تدعو للحفاظ على الإرث المقدسي

أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأربعاء 8/2/2012م، مواصلة الحفريات الإسرائيلية التهويدية في مغارة الكتان الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة من القدس المحتلة، مؤكدةً على أن هذه الحفريات هي جزء من سلسلة طويلة من الأنفاق التي تنهش أساسات المسجد الأقصى المبارك وتهدد دعاماته، والتي تهدف "إسرائيل" منها إلى تهويد المدينة المقدسة، وخلق معالم جديدة في مدينة القدس يطغى عليها الطابع اليهودي.


 


وأكدت الهيئة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه على أن "إسرائيل" تهدف من وراء توسيع هذه الحفريات إلى ربط مغارة الكتان بالنفق الرئيس أسفل الأقصى وهو نفق "الحشمونائيم" الذي يعتبر من أكبر المخططات التهويدية في القدس، محذرة  من اتجاه حكومة الاحتلال إلى عقد حفلات تلمودية صاخبة في المكان كجزء من مخطط لتهويد مغارة الكتان.


 


 


ومن جهته اعتبر الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى مواصلة الحفريات الإسرائيلية وإيجاد شبكة من الأنفاق أسفل الأقصى والبلدة القديمة من المدينة المحتلة رغم الشجب والاستنكار الدولي هو تعنت وعنجهية إسرائيلية، داعياً "اليونسكو" وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وكافة المؤسسات والجهات المعنية الحفاظ على الإرث المقدسي والآثار العربية الإسلامية والمسيحية في القدس، وحمايتها من عمليات التهويد والتدمير، مشيراً إلى ضرورة وقف الحفريات الإسرائيلية وعدم المساس بالآثار في المدينة المقدسة.