عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاً تنسيقا مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الدوحة قبل اختتام زيارته أمس إلى قطر، فيما جدد عباس تأكيده أنه لن يرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في أية انتخابات مقبلة.
وقال عضو اللجنة المركزية في فتح مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد لصحيفة الحياة اللندنية الأربعاء :" إن عباس ومشعل أكدا خلال الاجتماع الثنائي في الدوحة في حضور وفدي حركتي فتح وحماس ضرورة البدء بخطوات عملية على الأرض والتمسك بتنفيذ الاتفاق".
وهذا الاجتماع بين عباس ومشعل هو الخطوة الأولى بعد توقيعهما اتفاقاً في الدوحة الاثنين.
وسئل عن الخطوات العملية التي ستتخذ فقال :"إن كل ما جاء في الاتفاق نريد تنفيذه"، وهل توجد أولويات للتطبيق، أجاب :"كلها ستسير في خطوات متوازية".
وأكد أن الحكومة الجديدة ستعلن فور انتهاء مشاورات الرئيس مع الفصائل وتوقع إعلانها في 18 الشهر الحالي، خصوصاً أن أمناء كل الفصائل سيلتقيهم عباس في ذلك التاريخ في القاهرة.
وأضاف، أن الرئيس عباس سيقدم في اجتماع لجنة المتابعة العربية المقبل تقويماً شاملاً لكل الجهود والاتصالات التي تمت بعد بيان اللجنة الرباعية في 23 أيلول (سبتمبر) ولقاءات عمان الاستكشافية.
وكان الأحمد أكد في تصريح سابق لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" على أن إختيار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرئاسة الحكومة الجديدة سيمنع أي عقبات تواجه الحكومة دولياً.
وأوضح الأحمد, أن الأسرة الدولية ليس لها أي تحفظات على الحكومة القادمة في ظل أنها ستكون برئاسة الرئيس أبو مازن, بالرغم من التعنت الإسرائيلي تجاهه والتصريحات التي تدعو للتخلص منه, وما صدر ويصدر من أعضاء اليمين الإسرائيلي وعلى رأسهم ليبرمان بذلك.