أشادت اللجنة السياسية في المجلس الثوري لحركة فتح باتفاق الدوحة واعتبرته خطوة متقدمة وجدية باتجاه تطبيق وانجاز اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واعتبرت ما تم انه رافعة اساسية وهامة في انجاز وتحقيق الوحدة وانهاء الانقسام.
ودعت اللجنة في بيان صحفي الجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان وقواه السياسية والوطنية والمجتمعية للالتفاف حول هذا الاتفاق ودعمه وتسهيل اجراءات تطبيقه وتنفيذه لما سيعود به هذا الاتفاق من نتائج بانجاز الوحدة وتحقيق المصالح الوطنية العليا .
وكما اشادت اللجنة بالاتفاق حول تولي الرئيس محمود عباس لمهام ومنصب رئيس الوزراء واعتبرت ذلك اتفاقا وقرارا سليما وصائبا وترى فيه اللجنة انسجاما وتحقيقا للمصلحة العامة للشعب الفلسطيني ولوحدته.
وقالت إن "تولي الرئيس لهذه المهمة إذ يعكس روح الاتفاق والوحدة فانه أيضا يعكس ويعبر عن روح القانون الذي وجد لتحقيق المصلحة العامة." مؤكدة على أن تولي الرئيس عباس لمهمة رئيس الوزراء وقبوله لذلك هو انسجام مع روح القوانين وأهدافها وليس خلافا معها لان القوانين وجدت لتحقيق المصلحة العامة ووحدة الأرض والشعب ووحدة النظام واستقراره، خاصة وان هدف هذه المهمة لفترة مؤقتة هو الوصول للوحدة.
وثمنت اللجنة السياسية ما توصلت إليه حركتي فتح وحماس باتفاق الدوحة, مشيدة بدور كل القوى الفلسطينية الوطنية الشريكة التي ساهمت وتسهم بما تم التوصل إليه وبكل جهد عربي حريص على الشعب الفلسطيني ووحدته وقضيته.