اتهم محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني شركة كهرباء غزة بالسعي لتكريس الانقسام في محاولة منها للتنصل من التزاماتها اتجاه المساهمة في دفع فاتورة كهرباء غزة .

وطالب الزق في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه، اليوم الخميس، بان "تعود الشركة مجددا بالالتزام بالمساهمة التي تم التوافق عليها لتغطية فاتورة كهرباء غزة والكف عن محاولات البحث عن بدائل صيانية للانفصال عن شركة الكهرباء الوطنية ".

كما طالب بضرورة أن لا يكون المواطن هو فقط عنوان الجباية في الوقت الذي يعاني المواطن من انقطاع الكهرباء ، ويدفع فاتورة استخدامه لماتورات الكهرباء بما يعنيه ذلك من دفع فاتورة حساب مالي ،ومن تداعيات خطيرة على حياة المواطنين، مشددا على ضرورة أن تشمل أيضا الجباية كافة المؤسسات والوزارات الحكومية والبلديات التي لا تدفع شيكلا واحدا  لشركة الكهرباء  ، إضافة لكافة المرافق والمؤسسات الفصائلية التي لا تلتزم أيضا بالدفع .  حسب قوله

ودعا الزق إلى ضرورة معالجة "الخلل الكارثي في نسبة فاقد الكهرباء 38% سواء بالجانب الفني أو السرقات حيث أن فاتورة المواطن هي من يتحمل عبء هذا الخلل الذي يسجل عليه دون استخدامه ، وهذا يعني دفع ما يزيد عن ثلث الفاتورة ".

وأكد بان المعالجة الجذرية لهذا الأمر تتطلب موقفا وطنيا موحدا بإنهاء الانقسام ، وتشكيل حكومة وطنية تستطيع أن تشكل عنوانا شرعيا وضامنا للاتفاق مع جهات إقليمية جاهزة لتمويل ربط غزة بشبكة الكهرباء الإقليمية.

وأعلنت سلطة الطاقة في حكومة غزة، اليوم الخميس، عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل خلال (72) ساعة المقبلة.

وقال أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة والموارد الطبيعية, إن "توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل في مدينة غزة يأتي بسبب أزمة الوقود وشح توريد السولار اللازم في تشغيل المحطة."

وأكد ابو العمرين في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, وجود إتصالات مع الجانب المصري من أجل إدخال السولار اللازم إلى قطاع غزة ", موضحاً أن هناك أزمة في الوقود داخل الأراضي المصرية وهذا ما أثر بالسلب على قطاع غزة.

ولفت ابو العمرين إلى أن محطة توليد الكهرباء تعتمد بصورة رئيسية على السولار المصري في تشغيل محطة التوليد وليس السولار الصناعي الذي يتم توريده عبر معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة كون هناك فارق كبير في سعر السولار المصري بالنسبة للفلسطينيين.

وأضاف " خلال 72 ساعة سيتم توقف عمل محطة التوليد بشكل كامل عن غزة إذا لم يتم إدخال السولار بشكل سريع لقطاع غزة ".