مركز السلامة المهنية: حياة الصحافيين الميدانيين باتت في خطر

 


حذر مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الدوليين من خطورة تصاعد استهداف الصحافيين الفلسطينيين الميدانيين من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يتعمدوا إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع من النوع الذي يسمى بـ"الصاروخ" إضافة إلى إطلاق قنابل محشوة بالرصاص المعدني باتجاه طواقم الصحافيين الأمر الذي ينتج عنه العديد من الإصابات التي كان آخرها إصابة خمسة صحافيين اليوم السبت أثناء تغطيتهم للفعاليات التضامنية مع الأسير خضر عدنان بالقرب من سجن عوفر العسكري.


 


 وحسب متابعة مركز السلامة لجريمة استهداف الصحافيين، فان جنود الاحتلال أطلقوا النار ما أدى إلى إصابة خمسة صحافيين ومصورين برصاص معدني مغلف بالمطاط وهم الزملاء : عصام الريماوي، محمد تركمان،برناط أرناؤوط ،سارة العدرة،عرين ريناوي.


 


وفي ظل هذا التصعيد الخطير من قبل قوات الاحتلال واستهداف الصحافيين، دعا المركز إلى التحرك العاجل وإيفاد لجنة تقصي دولية للوقوف على جرائم جنود الاحتلال بحق الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر من خلال استهدافهم بأنواع مختلفة من الأسلحة التي أدى استخدامها إلى قتل العديد من المواطنين في وقت سابق خاصة قنابل الغاز المسيلة للدموع  " نوع صاروخ" التي هي عبارة عن عبوات معدنية محشوة بمواد كيماوية تؤثر على الأعصاب والجهاز التنفسي والعيون وإذا ما أطلقت من مسافة قريبة فإنها قد تؤدي إلى القتل.


 


وشدد  المركز على أهمية اتخاذ الصحافيين أقصى درجات الحذر والحيطة في جراء هذا الاستهداف، مجددا دعوته لكافة المؤسسات الإعلامية بالعمل العاجل من اجل توفير المعدات وأدوات الحماية اللازمة للصحافيين العاملين في الخطوط الأولى من المواجهات والاشتباكات من اجل ضمان سلامتهم  والحفاظ على حياتهم التي هي أهم من أية قصص قد يكتبوها أو صور قد يلتقطونه