مستشار أبومازن:من سيحمي إعلان الدوحة هو الشعب الفلسطيني

 


أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أن من سيحمي إتفاق (إعلان الدوحة) الذي وقع بين الرئيس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل برعاية أمير قطر هو الشعب الفلسطيني والرغبة المطلقة لدى أبنائه بان يروا نهاية للإنقسام، مضيفاً "لقد مررنا بتجارب متعددة، ونريد أن نوجه الشكر لكل العرب على مساعيهم في إنهاء الانقسام خاصة قطر ومصر والسعودية".


 


واعتبر حماد في حديث لبرنامج (حكي ع المكشوف) الذي يبثه التلفزيون الفلسطيني الرسمي أن "أي أصوات تخرج الآن هي مشكلة لدى التنظيم نفسه، وعليه أن يعالج هذه الأصوات التي تسعى إلى إفشال الإتفاق والتشكيك بإمكانية تطبيقه على الأرض."


 


وقال حماد "التوقيع جاء بين الرئيس أبو مازن بصفته قائداً لحركة فتح ورئيسا للشعب الفلسطيني وخالد مشعل بصفته رئيسا لحركة حماس، مضيفاً أن "الأصوات التي تخرج تحاول أن تتحدث عن بعد قانوني ويجب أن يكون هناك أصوات لدى حماس للرد على هذه الأصوات المشككة والتي تحاول إفشال هذا الإتفاق".


 


واعتبر حماد بان "أي صوت سلبي سيكون له إحدى سببين، إما أن هناك مصالح خاصة أو عدم وجود رؤية سياسية لدى هذا الشخص الذي يحاول وضع العقبات أمام تنفيذ هذا الإتفاق، مؤكداً لا يوجد إمكانية من أجل أن نعطي كافة الإمكانيات لإفشال هذا الإتفاق، ويجب أن ندعم هذا الإتفاق".


 


ووقع الرئيس أبومازن ومشعل في السادس من فبراير الجاري على (إعلان الدوحة) برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني, واتفق الطرفان بموجبه على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من كفاءات مهنية مستقلة برئاسة أبومازن تكون مهمتها تسير الانتخابات الرئاسية والتشريعية.


 


وشهدت الساحة الفلسطينية بعد ساعات من توقيع اتفاق الدوحة "أصوات" تشكك بهذا الإتفاق قانونياً، وبإمكانية تطبيقه على أرض الواقع، في وقت كثرة المطالبات من قبل المسؤولين الفلسطينيين وممثلي الأحزاب والقوى الفلسطينية لضرورة التسريع في تطبيقه على الأرض.