قالت صحيفة التايمز البريطانية ان الموساد الإسرائيلي لجأ أكثر من مرة لجنود إسرائيليين يحملون جوازات سفر بريطانية وفرنسية لإغرائهم بتسليم جوازات سفرهم وتفاصيلهم الشخصية للجهاز لاستخدامها في عملياته قبل ان يعيدها لهم بعد فترة دون ان يعلموا من استخدمها وبماذا استخدمها؟ .
وأضافت الصحيفة، ان الموساد يلجأ لنساء مغريات جدا لا يستطيع الشبان مقاومة إغرائهن يطلب منهن التوجه للجنود الذين هاجروا حديثا لإسرائيل, وإقناعهم التطوع للخدمة العسكرية واقامة علاقات معهم ومن ثم الطلب منهم تسليم جوازات سفرهم الأجنبية لخدمة الدولة.
وقال جنديان اجريا مقابلة مع الصحيفة بعد عودتهما من اسرائيل بان جوازات سفرهم الاجنبية اعيدت لهما قبيل انهاء خدمتهما العسكرية وقبل مغادرتهما اسرائيل وحملت هذه الجوازات اختاما تشير الى ان شخصا ما استخدموها لارسال اشخاص الى دول مختلفة.
واشارت الصحيفة الى ان الجنديين ميزا اختاما من دولة اذربيجان وتركيا وروسيا ودولا اخرى، فيما قال احد الجنود بانه تلقى تحذيرا حين اعيد له جواز سفره من مغبة السفر خلال السنوات القادمة للدول المذكورة وعلى خلفية هذا التحذير توجه الجنديان فور عودتهما الى بلادهم الاصلية الى السلطات المختصة وكشفوا امامها ما حدث لهم وطلبوا منها حمايتهم من الوقوع في اشكاليات غير متوقعه.