قال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم إن "الرئيس محمود عباس هو حصان حركة فتح الرابح في الانتخابات القادمة" .
وأكد العالول خلال لقائه كادر حركة فتح في جنوب نابلس، على أن الرئيس أبومازن قال (لا لمن لا يجرؤ احد أن يقول له لا)، وأصر على الحق الفلسطيني وتوجه للأمم المتحدة متسلحا بالجماهير الفلسطينية التي دعمت موقفه ونزلت بالشوارع بمئات الآلاف تأيداً لخطوة سبتمبر وتقديم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة .
وحول استعداد حركة فتح للانتخابات القادمة أكد العالول على "أنه سيتم استثمار كل مكونات الحركة في الانتخابات، وأنه سيتم تشكيل فرق عمل في كل الأقاليم ومناطقها وشعبها وتفعيل الكادر الفتحاوي لأن كل المناضلين سيكونون حريصين على الحركة ونجاحها" .. وقال :" فحركة فتح حاضنة المشروع الوطني الفلسطيني وهي أمانة في اعناقنا جميعا، والحفاظ عليها ضمانة للكل الفلسطيني لأن الانتخابات القادمة هي انتخابات المشروع الوطني والحفاظ عليه ."
وحث العالول جميع أبناء حركة فتح على ضرورة تأكيد تسجيل أسمائهم في السجل الانتخابي والعمل على حث محيطهم أيضا للتسجيل .
وحول المصالحة الفلسطينية قال العالول إن "حركة فتح تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الانقسام، وأن الانتخابات القادمة ستكون عاملا مساعدا لكسر الانقسام والقضاء عليه ، والاحتكام للشعب ولصناديق الاقتراع هو الحل الوحيد.. وليختار الشعب الفلسطيني من يمثله بشكل ديمقراطي وحر" .
وذكر بانه تم تسليم مكاتب لجان الانتخابات من قبل حركة حماس في قطاع غزة للجنة الانتخابات ولكنها حتى اللحظة لم تباشر عملها، وفي حال مباشرة العمل في قطاع غزة والانتهاء من تسجيل الناخبين ترفع مذكرة من قبل اللجنة للرئيس عباس تؤكد فيها جاهزيتها للانتخابات وبعد ثلاث شهور من الجاهزية يمكن إجراء الانتخابات ويمكن ان يكون موعدها شهر 5 أو 6 أو 7 .
وحول طريقة إجرائها أكد على ان الانتخابات ستكون 75 % نسبية و 25 % دوائر مع أن جميع الفصائل الفلسطينية باستثناء حماس كانت تفضل أن تكون الانتخابات نسبية 100% مثل انتخابات المجلس الوطني التي اتفق ان تكون نسبية كاملة .
وحول الوضع السياسي الراهن أكد العالول على انه لن يتم العودة للمفاوضات إلا في حال وقف للاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات والذي عجزت الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل لتنفيذ هذه الاستحقاقات مؤكدا على أن هذا موقف الكل الفلسطيني والعربي وأشاد بجهود الرئيس أبومازن في كسب التأييد العالمي للقضية الفلسطينية وبكسب عضوية فلسطين في منظمات الامم المتحدة ."
ونوه العالول أن المقاومة الشعبية هي سلاح الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وحركة فتح تقف خلفها بقوة وتساندها لأنه "لايمكن القبول بالوضع الراهن والاستمرار تحت الاحتلال.. وهناك الكثير من الأفكار لتعميق الاشتباك السياسي مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لأنه لايمكن القبول بسلطة بدون صلاحيات ولايمكن لنا العيش بهذه الطريقة".
وحول اجتماع لجنة المتابعة العربية قال العالول "طلب الرئيس محمود عباس دعم الموقف الفلسطيني بالتوجه لمنظمات الأمم المتحدة وأيضا تم عمل توصيه وليس قرار بدعم ميزانية السلطة الفلسطينية في حال محاولة ابتزازها بالمال على أن تكون هذه الأموال قرض يعيده الفلسطينيون للأشقاء العرب ".
وحول لقاءات عمان "الاستكشافية" أشار العالول إلى أنه لا يوجد فيها اي شيء يذكر وواجهت تعنت إسرائيلي كبير لذلك تم إيقافها .