دعا وزير الشؤون الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي، أوروبا إلى اتخاذ خطوات سياسية ذات مغزى تجعل الحكومة الإسرائيلية، توقف سياستها الاستيطانية لما لها من مخاطر حقيقية في تقويض حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وشدد المالكي لدى استقباله، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بيتروس ايفيثيميو، والوفد المرافق له، على ضرورة أخذ رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بالتقرير الأخير للقناصل العامين الأوروبيين في القدس الشرقية بشأن السياسات والممارسات الإسرائيلية في القدس الشرقية وفي مناطق (ج) في الضفة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة .
وأطلع وزير الخارجية ضيفه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية من جهة توقف عملية السلام بسب مواصلة إسرائيل سياستها الاستيطانية وتوفيرها الدعم الكامل للمستوطنين في مواصلة هجماتهم اليومية على شعبنا وأماكن عبادته الإسلامية والمسيحية.
وشرح أهمية اتفاق الدوحة الذي وقعه الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، من جهة تشكيل حكومة وفاق وطني، والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية، وما لذلك من مصلحة عليا للقضية الفلسطينية.
من جهته، أعرب ايفيثيميو عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربطه مع القيادة الفلسطينية وبخاصة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، وأكد حرص جمعيته على العمل على توطيد العلاقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وجدد و عزم البرلمانيين في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على السعي من جل إحلال السلام العدل والشامل في الشرق الأوسط على قاعدة نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية وفي مقدمتها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.