لقي 10 أطفال فلسطينيين مصرعهم صباح الخميس في حادث مأساوي بالقرب من مفرق جبع أثناء نقلهم في حافلة نقل طلاب فيما أصيب 20 آخرين وصفت جراح 8 منهم بالخطيرة .
وقرر الرئيس محمود عباس، إعلان الحداد العام على ضحايا الحادث المأساوي لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج كافة.
وكلف الرئيس أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم بتفقد ضحايا الحادث المأساوي، وقد توجه عبد الرحيم إلى مستشفى رام الله الحكومي وبرفقته رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وتفقدا الجرحى وذويهم وذوي الشهداء، وأبلغوهم تعازي الرئيس الحارة بالمصاب الجلل ووقوفه إلى جانبهم في محنتهم، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء سلام فياض ووزير الصحة والعديد من المسؤولين الضحايا.
وفي تفاصيل الحادث المأساوي ذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن حافلة لنقل الطلاب أصدمت بشاحنة بالقرب من مفرق جبع مما أدى إلى انقلابها و اشتعال النار فيها مما أدى إلى مصرع 10 أطفال وإصابة 20 منهم 8 جراحهم خطيرة و جاري نقلهم إلى المشافي لتلقي العلاج.
وقال مراسلنا نقلاً عن شهود عيان أن سيارات الدفاع المدني والإسعاف الإسرائيلية والفلسطينية حضرت إلى المكان لإجلاء الإصابات فيما تم نقل عدد من الأطفال المصابين إلى مستشفى هداسا داخل الخط الأخضر لتلقي العلاج, ولفت مراسلنا إلى أن ثلاثة أطفال من بين المصابين الذين نقلوا إلى إسرائيل توفوا في هداسا فيما نقل سبعة جثث لأطفال متفحمة أجسادهم جراء النيران التي اندلعت في الحافلة إلى مستشفى رام الله الحكومي.
وفي ذات السياق لقي الطفل فيصل خليل حساسنة (15 عام) مصرعه دهساً صباح اليوم أثناء توجهه لمقعد الدراسة في بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم .
و أشار البيان إلى أن شاحنة انزلقت على رصيف الطريق بالقرب من دير ابن عبيد في نزول طريق وادي النار و دهست الطفل حساسنة مما أدى إلى مصرعه على الفور ، وتم نقل جثته إلى مستشفى بيت جالا وحضرت النيابة وخبراء الحوادث إلى المكان وتم فتح تحقيق في الحادث .