رصدت مراسلتنا في القدس المحتلة خلال تصفحها لموقع إلكتروني يتبع لجماعات صهيونية على الشبكة العنكبوتية ،مساء الاثنين، تحريض عنصري ضد الشيخ د.عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس.

وطالب الموقع المتطرف السلطات الإسرائيلية باعتقال الشيخ صبري بذريعة تحريضه المسلمين على رشق المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بالحجارة خلال اقتحامهم للمسجد الاقصى يوم الأحد الماضي (19-2).

وذكر الموقع أن "الشيخ صبري قام بتحريض المسلمين برشق الحجارة على الشرطة وعلى المستوطنين ويجب اعتقاله لأنه يقوم يحرض المسلمين عليهم، وأن السلام والهدوء سيعم المنطقة بعد اعتقاله،حسب ادعائهم.

وأشاد عدد من المستوطنين المتصفحين للموقع بقوات "الأمن والشرطة الإسرائيلية الذين جعلوا دخولهم سهلاً وآمناً لجبل الهيكل، وهذا بإغلاق بوابات المسجد الأقصى في وجه الشباب المسلمين, وحمايتهم ". حسب قولهم

وأكد المستوطنون أنهم استطاعوا اقتحام المسجد الأقصى برفقة الحاخام "يهودا عتصيون وعضو الكنيست ارئيل أوري" وقالوا "إنهم رغم أن الشرطة أخبرتهم باحتمال إغلاق المسجد الأقصى في وجههم بسبب وجود المرابطين وسوء الأحوال الجوية إلا أنهم تمكنوا من اقتحام المكان, وأكدوا على أن أكثر من 80 شخص من المستوطنين اقتحموا المسجد وقاموا بأداء (الصلوات التلمودية) تحت حراسة قوات الشرطة الأمن ".

هذا وأكد بيان نشرته جماعات صهيونية على الشبكة العنكبوتية أن اقتحامات المسجد الأقصى لها عدة أهداف منها، أولا: تعزيز السيادة اليهودية على ما يسمى بـ"جبل الهيكل"، ثانيا:الضغط على المقاومة في قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات, ثالثاً: الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم إخلاء المستوطنات العشوائية في الضفة وقطاع غزة,  رابعا: احتجاجاً على إغلاق المسجد الأقصى في الأسبوع الماضي بوجه اليهود بحجة أسباب أمنية، وفقا للبيان .

ونقل الموقع الصهيوني، عن عضو الكنيست اوري ارئيل قوله خلال لقاء صحفي بالقرب من حائط البراق التي يطلق عليها اليهود حائط "المبكى" إن "هذا الجبل هو ملكنا وجزء من وطننا, وعلى الرغم من أن المسلمين استقبلونا برمي الحجارة إلا أن قوات الشرطة لم تقم بإغلاق "جبل الهيكل" في وجه اليهود, ونحن أثبتنا سيادتنا على الجبل, حيث اعتقلت قوات الشرطة 13 من المسلمين مثيري الشغب ..، حسب ادعائه.

صورة عن صحفة الموقع