حماس تؤكد على ضرورة تنفيذ لاتفاق المصالحة وإعلان الدوحة

 


أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ضرورة "التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة".


 


جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للحركة وصل "قدس نت" نسخه عنه :" جددت فيه حماس تمكسها بـ"إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة".


 


وجاء في بيان حماس: "عقد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اجتماعه الدوري بحضور ومشاركة قيادات الحركة في الداخل والخارج في القاهرة على هامش انعقاد اجتماع الإطار القيادي للمنظمة".


نصرة الأقصى


 


وأضاف البيان: "ناقش المكتب السياسي بعمق وبروح المسؤولية الوطنية والتنظيمية جملة من الموضوعات والقضايا التي تهم شعبنا"، ودعا "جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وفي أرضنا المحتلة عام 48 إلى شدّ الرِّحال والمرابطة في المسجد الأقصى المبارك وإعلان النصرة له، في ظل ما يقوم المتطرّفون الصهاينة من اقتحامات متكرّرة لباحات المسجد الأقصى". كما دان المكتب السياسي "قيام المتطرفين بكتابة عبارات مسيئة للمسيحية على جدران الكنيسة المعمدانية، ودعا إلى التكاتف صفاً وطنيا واحداً، مسلمين ومسيحيين، لحماية مدينة القدس من خطر التهويد".


 


وأكد على ضرورة التحرك العاجل وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية من أجل التصدي لهذه الممارسات ولكل أشكال العدوان على شعبنا ومقدساته.


 


واستنكر المكتب السياسي في بيانه "الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة على شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحذّره من مغبّة التمادي في غاراته الإجرامية على أهلنا في القطاع، والاستمرار في انتهاكاته ضد منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة المحتلة".


 


وحيَّا المكتب السياسي، أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لصمودهم وتحدّيهم الحصار الجائر، كما حيَّا المرابطين في الضفة المحتلة، والقدس والمسجد الأقصى، وأثنى على تصدّيهم البطولي ضد محاولات الاحتلال طمس الهوية والتهجير والتهويد".


 


ووجَّه المكتب السياسي في البيان "تحيّة عزّ وافتخار لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ودان بشدّة اعتقال نواب الشعب الفلسطيني وملاحقتهم واقتحام مكاتبهم، وعلى رأسهم رئيس الشرعية الفلسطينية د. عزيز دويك، واعتقال وإبعاد نواب القدس عن مدينتهم المقدسة، وحيا الأسير البطل خضر عدنان على صموده وتحديه السجان وإضرابه المتواصل عن الطعام ونجاحه بفرض إرادته، متمنيا له ولكل أسرانا البواسل الإفراج العاجل"، وجدّد "تأكيده على أنَّ قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى دوما على رأس أولوياتنا الوطنية".


 


وفي ما يتعلق بملف المصالحة، استعرض المكتب السياسي الملف وأكد على "ضرورة التنفيذ الدقيق والأمين لاتفاق المصالحة في القاهرة وإعلان الدوحة من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني على قاعدة التمسك بحقوقنا المشروعة وثوابتنا الوطنية ومقاومتنا الباسلة، وعلى طريق دحر الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".