صيدم: توحيد المواقع الإلكترونية مطلباً أساسياً للمؤتمر السادس

 


أكد صبري صيدم، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، مستشار الرئيس لشؤون التكنولوجيا والمعلومات، بأن توحيد المواقع الإلكترونية، والصفحات الإعلامية كان مطلباً أساسياً للمؤتمر العام السادس لحركة فتح.


 


وأضاف صيدم خلال إجتماع عقده المشرفين على صفحة حركة فتح الموحدة على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك) في مفوضية الإعلام والثقافة "إن الرسالة الإعلامية مرتبطة بالأساس بوضوح الرسالة الإعلامية، وأشار إلى ضرورة الإلتزام بالمحددات والعمل بروح فريق متجانس، مشدداً على ضرورة التأكد من مصادر المعلومات قبل نشرها، واعتماد اللغة الوطنية الحوارية الحضارية في عرض الآراء والمواقف.


 


وأبدى صيدم إستعداده لتقديم المساعدة في مجال الخبرة الفنية والتقنية، معرباً عن قناعته بأن المجهود القائم يستحق الإهتمام، واصفاً إياه بالإنجاز المميز الذي يستحق الإهتمام والدعم.


 


وتحدث نائب مفوض الإعلام والثقافة، عضو المجلس الثوري لؤي عبده في إفتتاحية الإجتماع، عن ضرورة الإستفادة من وسائل الإعلام الحديثة لنشر فكر الحركة الوطني التحرري وموقفها من القضايا الأساسية، محذراً في الوقت نفسه من مخاطر هذه الوسائل على الوعي الفردي والجمعي إذا لم توظف لخدمة الهدف التحرري الذي نناضل من أجله."


 


كما تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح موفق مطر، عن أهمية الإلتزام بمبدأ مأسسة العمل الإعلامي الحركي.


 


وأكد مطر على ضرورة الإلتزام بالتعاميم الإعلامية والتنظيمية الصادرة عن أطر الحركة المتخصصة، وضرورة إعداد نظام ولائحة تحدد قواعد العمل واستمراريته، وخلق آلية مرنة للتواصل، إلى جانب التقييم الدوري لضمان تطوير الصفحة، وركز على ضرورة الإلتزام بأخلاقيات وأدبيات فتح واللغة الوطنية التي تميز الخطاب الفتحاوي، ومشاركة قطاعات أوسع من الشباب الفتحاوي وأنصار الحركة من الجنسين.


 


وشرح منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم، الأبعاد والمقاصد والأهداف من تفعيل النشاط الشبابي الفتحاوي، ونشاط المفوضيات على صفحة موحدة للحركة، مؤكداً على أن الصفحة هي نتيجة عمل جماعي وعبر عن قناعته وثقته بنجاح شباب حركة فتح وكوادرها في هذه المهمة، بهدف إيصال الخبر والموقف الفتحاوي، مؤكداً استمرار العمل لتوسيع ميدان هذا النشاط ليشمل قطاعات شبابية لتسهم بدورها الفعال في هذا المجال.


 


وأجمعت مداخلات المشرفين على الصفحة، على أهمية دفع هذا الإنجاز وتطويره، فقال محسن الخطيب: "يجب التركيز على التواصل بهذه الوسائل الحديثة، نظراً لعزوف الجمهور عن قراءة المطبوعات، وضرورة رفع منسوب المشتركين".


 


فيما رأى عماد قراقرة ضرورة إتخاذ الإجراءات التقنية والفنية لتوسيع دائرة المشاهدين والمشتركين للصفحة.


 


محمد أبو عمرو قال: " يجب أن نصنع إعلاماً يعمم أفكاراً تحررية، فيما طالب جمال حماده، بخلق خطوط تواصل مع شباب الجامعات وتوسيع مشاركة الشبيبة الفتحاوية في هذا العمل المنظم، وركز رمزي كتانة في مداخلته على الإهتمام بالأخبار الجادة، ونوه منجد أبو بكر إلى ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الشرائح العمرية والإجتماعية، ورأى عبد الرحمن الخطيب أن المهم تحديد مسؤوليات التحرير والنشر في الصفحة لضمان صواب أكثر وأخطاء أقل.


 


واقترح محمود القدومي، إنشاء صفحات متخصصة للأسرى واللاجئين والقدس، وغيرها من القضايا الوطنية، بحيث يتم إغناؤها بالمعلومات والوثائق والبيانات ذات الصلة.


 


وكان صالح الحكواتي منسق النشاطات في دائرة العلام التنظيمي في مفوضية الإعلام والثقافة قد رحّب بالمشاركين في الإجتماع، معبراً عن أمله بخطوات عملية وملموسة ستظهر تباعاً ويلمسها الجمهور وأعضاء الحركة.