أبومازن ومشعل: مستمرون نحو تطبيق المصالحة

 


شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل على تمسكهما بالمضي قدما نحو تطبيق المصالحة الوطنية.


 


وقال أبومازن في تصريح مقتضب للصحفيين عقب لقاء جمعه مع مشعل في القاهرة:" نحن بدأنا..بداية صحيحة ومستمرون بالطريق الصحيح نحو تطبيق اتفاق المصالحة", في حين قال رئيس المكتب السياسي لحماس:" الأجواء إيجابية وجيدة وماضون بذات الطريق .."


 


وبحث لقاء  أبومازن ومشعل الذي عقد بفي قصر الأندلس بالقاهرة، بحضور رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير مراد موافي، الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتطبيق ما تم الاتفاق عليه مؤخرا في الدوحة بخصوص تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة أبومازن، والخطوات التي يتم تنفيذها على الأرض تطبيقا لاتفاق القاهرة الموقع في الرابع من أيار/ مايو من العام الماضي.


 


وتناول اللقاء أيضا المواضيع التي سيبحثها الاجتماع المقرر يوم غد الخميس برئاسة الرئيس عباس، للأمناء العامين للفصائل، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.


 


هذا وعلمت وكالة قدس نت للأنباء من مصادر مطلعة في القاهرة أن الرئيس عباس طلب من مشعل خلال الاجتماع حل الخلافات داخل حركة حماس حول اتفاق الدوحة لاسيما المتعلقة بتولي (الرئيس) رئاسة الحكومة القادمة .


 


وقالت المصادر إن الاجتماع لم يتعمق في بحث التفاصيل المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك في انتظار ما سيصدر عن  لقاء الخميس بعد المشاورات التي ستجري مع بقية الفصائل الفلسطينية.



وحضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ومفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، وسفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا.

كما حضره من حركة حماس عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر، ومن الجانب المصري وكيل جهاز المخابرات اللواء رأفت شحاتة، ومسؤول ملف فلسطين في المخابرات اللواء نادر الأعصر.


 


الى ذلك وصل إلى الأراضي المصرية، عبر معبر رفح البري، قادما من قطاع غزة، وفد من الفصائل الفلسطينية فى طريقه إلى القاهرة، للاشتراك فى الاجتماع الذي سيبحث تطوير منظمة التحرير الفلسطينية والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق الذي عقد في الثاني والعشرين من ديسمبر الماضي.