واشنطن: استمرار الاستيطان ليس "مفيدا" لعملية السلام

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لن يكون أداة بناء في عملية السلام مع الجانب الفلسطيني في الشرق الأوسط.


 


وأشار تونر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقوم بأعمال من شأنها أن تعرقل عملية السلام.


 


ونقلت الصحيفة يديعوت أحرونوت عن تونر قوله "إنه لم يكن مطلعا على آخر موافقة من المستوطنات إلا أنه أكد على أن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه التحركات.


 


وأضاف تونر:"إننا نريد أن نرى بوضوح تسوية شاملة تتضمن الحدود والملف الأمني وغيرها من الملفات، وأن تقوم بحل عاجل لكثير من هذه القضايا".


 


وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المسئولين الأمريكيين جاءت في أعقاب مصادقة الإدارة المدينة الإسرائيلية مساء أمس، على بناء 500 وحدة استيطانية في مستوطنة "شيلو" الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية، كما منحت تراخيص بأثر رجعي لأكثر من 200 وحدة سكنية بنيت دون تصاريح حكومية في شيلو ومستوطنة عشوائية مجاورة.


 


من ناحية أخرى أعربت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون عن "قلقها العميق" من تجدد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي


 


وذكرت اشتون بأن "المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي" ودعت إسرائيل إلى التراجع عن مبادرتها.