أعلن طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة الخميس, التوصل إلى إتفاق شامل مع المسؤولين المصريين لإنهاء أزمة الكهرباء بشكل نهائي في قطاع غزة خلال اللقاءات المكثفة والاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء إسماعيل هنية مع المسؤولين المصريين والمسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية.
وعبر هنية عن عظيم تقديره للدور المصري المساهم في إنهاء الأزمة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والتي تهدف من خلالها تركيع الفلسطينيين.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل أساسية الأولى ( بدء ضخ الوقود اللازم إلى قطاع غزة وفق تعاقد مباشر مع شركات الوقود المصرية بالسعر الدولي بالطريقة التي تراها مصر مناسبة وبشكل يضمن استمرارية وصولها الى القطاع, وكذلك زيادة الجهد الكهربائي الواصل إلى غزة من 17 ميجا وات إلى 22 ميجا وات خلال الساعات القادمة ).
أما المرحلة الثانية فتشمل زيادة قدرة محطة الشيخ زويد لتوليد الطاقة بـ 40 ميجا إضافية تصل جميعها الى القطاع وذلك بتمويل مباشر من البنك الإسلامي للتنمية.
وفي نفس المرحلة تأهيل المحول الرابع لمحطة الكهرباء في غزة لاستيعاب طاقة المرحلة بشكل كامل .
وتشمل المرحلة الثالثة جزأين الأولى استكمال خطوات الربط الكهربائي وتزويد محطة التوليد بالغاز بدلا من الوقود .
وكان رئيس الوزراء قد أجرى اتصالا مع رئيس البنك الإسلامي للمساهمة في حل أزمة الكهرباء وتلقى مساء رسالة مكتوبة من رئيس البنك الإسلامي مفادها ان لا مانع من تمويل مشروع توسيع الشيخ زويد وسيتم الشروع بذلك حالا، وبخصوص الربط الكهربائي مع مصر يوجد لدى البنك اعتماد بمبلغ 32.5 مليون دولار.
وسيدعو البنك الإسلامي الجمعيات والمؤسسات للتبرع بالمال لشراء الوقود من الشركات المصرية بأفضل الأسعار ومن ثم عمل حساب لاستقبال التبرعات وتسديدها للشركات المصرية.