عسقول: وفد حكومي فني سيزور قطر قريباً لمتابعة ملف الاعمار

أعلن د. محمد عسقول، أمين عام مجلس الوزراء في حكومة غزة، أن وفداً حكومياً فنياً سيزور قطر خلال الأيام القادمة لمتابعة ملف إعمار غزة.


 


وقال د. عسقول في تصريحاتٍ صحفية، إن وزير الأشغال والإسكان د. يوسف المنسي سيتوجه على رأس وفد حكومي فني إلى دولة قطر لمتابعة الإجراءات العملية للبدء بتنفيذ مشروع إعمار قطاع غزة، مؤكداً أن زيارة الوفد تأتي استكمالاً لزيارة رئيس الوزراء الأخيرة لقطر ولترجمة الاتفاقات والوعود إلى مشاريع وإجراءات فعلية على الأرض.


 


وأوضح أن ملف إعمار قطاع غزة سيشمل كل شيء على صعيد بناء المنازل المدمرة والمؤسسات والبنية التحتية التي تضررت خلال حرب الفرقان.


 


وشكر  عسقول قطر حكومةً وشعباً على دعمهم الكبير للشعب الفلسطيني عامة ولقطاع غزة خاصة.


 


وأشار إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لمصر التقى بعدد من المسؤولين الليبيين الذين أكدوا له أن دوراً ليبياً سيساهم في حل بعض الأزمات الفلسطينية في غزة وعلى رأسها أزمة الخريجين.


 


وأكد أن الحكومة على استعداد كامل لتقديم كافة التسهيلات سواء الفنية أو المادية للمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات للاستثمار في قطاع غزة في كافة مناحي الحياة.


 


وأكد د. عسقول، أن أزمة  الكهرباء ستحل قريباً ولن تتكرر لاحقا، مشيراً إلى الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها الحكومة ورئيس الوزراء شخصياً لإنهاء الأزمة – ووقف معاناة المواطنين في قطاع غزة.


 


ونوه إلى أن الحكومة شكلت منذ اللحظة الأولى للأزمة لجنة أزمة وعقدت سلسلة  من الاجتماعات واللقاءات الاستشارية والطارئة لمتابعة وحل المشكلة.


 


وذكر د. عسقول أن الأزمة قضت مضاجعنا جميعاً في الحكومة بشكل عام وجهات الاختصاص تحديداً، ونحن لم نترك اجازة أو وقت متأخر أو مبكر إلا بذلناه من أجل معالجة هذه الأزمة.


 


وبين أن سبب الأزمة ليس متعلق بما هو داخل غزة أنما الأزمة مصدرة من الخارج لإحراج الحكومة والضغط عليها وإشغالها عن القيام بمهامها وواجباتها الأساسية، منوهاً إلى أن الحكومة لا تتهرب  من مسؤوليتها وواجباتها تجاه أبناء شعبنا.


 


ولفت إلى أن الحكومة وضعت حلولاً عاجلة وجذرية لإنهاء أزمة الكهرباء والوقود، تمثلت الحلول العاجلة في توفير وقود بشكل منتظم لتشغيل محطة الوقود ويجري التوقيع حالياً مع الجانب المصري على اتفاقية لإدخال نصف مليون لتر للمحطة والاستفادة من 40 ميجاوت من محطة وحش جنوب رفح المصرية، أما بخصوص الحل الجذري لمشكلة الكهرباء فيتمثل بالربط الإقليمي بشبكة غزة مع الإقليمية في مصر.


 


وأشار إلى وجود موافقة من دول عربية وإسلامية لتزويد قطاع غزة بكامل احتياجاته  من الوقود, وأكد أن ما تعانيه غزة من أزمات متلاحقة يأتي ثمناً لمحافظتها على مواقفها وثباتها في عدم الرضوخ لكل التهديدات والشروط.


 


وذكر أن غزة ستعيش قريباً مرحلة المكافأة وجني ثمار الصمود والثبات وسينعم أهلنا بحياة كريمة وسعيدة.


 


وشدد د. عسقول على أن الحكومة ستسهر وتشبك الليل بالنهار لإخراج المواطنين من أزماتهم حسب امكانياتنا المتوفرة.


 


وأكد د. عسقول أن الحكومة معنية بدعم المنتج الوطني وهذا واجب مفروض علينا، منوهاً إلى أن فرض رسوم على بعض السلع المستوردة التي تأتي من معبر كرم أبو سالم ليس بهدف فرض الرسوم أو جمع المال أنما لدعم المنتج الوطني الذي ينتظر ويطالب دعم الحكومة.


 


وذكر أنه سيتم  التعامل مع المنتجات المستوردة من الضفة الغربية كمنتجات وطنية.