أكدت جامعة الدول العربية اليوم الخميس، أنها متفائلة بتطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية والاتفاق على تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريح للصحفيين قبيل انعقاد "لجنة منظمة التحرير" برئاسة الرئيس محمود عباس " نحن نرحب بهذا الاجتماع ونعبر عن سعادتنا البالغة بالوصول إلى توافق واتفاق بين الأشقاء، ونرجو أن ينجز هذا الاتفاق بأسرع وقت، والقضية الفلسطينية فوق كل الفصائل والأشخاص، وهي تمر بأدق الظروف في ظل القيادة الإسرائيلية المتطرفة، وانشغال العالم بقضايا أخرى ".
وأضاف "إذا لم تكن هناك وحدة وطنية فلسطينية سيكون الموقف العربي ضعيفا، وبالتالي نخاطب الأخوة المجتمعين بالقاهرة: نحييكم ونؤكد ضرورة السير قدما في طريق إنهاء الانقسام، ونطالبهم بالتقارب الدائم لأن ذلك يعود بالخير على القضية الفلسطينية، وما أحوجنا للوحدة الوطنية ".
وتابع " الجامعة العربية ستراقب كل هذه الخطوات، ويسعدنا أن نسمع كلاما طيبا من القيادات الفلسطينية وتحت عنوان واحد بعيدا عن الانقسام ".
وأشار صبيح إلى أن الانقسام اتخذ ذريعة من قبل المجتمع الدولي ومن الاحتلال الإسرائيلي للتهرب من استحقاقات السلام، والخطوات التي يتم العمل بها حاليا بما يخص المصالحة تعطي الزخم للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن الجامعة العربية رحبت منذ البداية بما تم التوافق بشأنه مؤخرا في الدوحة بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، وهي تدعم مصر في جهودها الدؤوبة الرامية لتقريب وجهات النظر بين القوى والفصائل الفلسطينية لطي صفحة الانقسام إلى غير رجعة.