طالب النائب العربي في الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك بإجراء تحقيق فوري في جريمة عدوان عناصر احتلال على شابين فلسطينيين قرب حاجز بيت إكسا، في الأسبوع الجاري، وقد وثق أحد المارّة جانبا من الاعتداء على الشابين.
وقال بركة في رسالة، بعثها الى باراك"يوم الثلاثاء الماضي وصل الشابان احمد ومحمود عليان إلى الحاجز العسكري قرب قرية بيت إكسا في محيط مدينة القدس المحتلة، وهناك أوقفهما عناصر الاحتلال، وكما يظهر من شريط تصوير فيديو التقطته أحد المارة، فإن الشابان لم يبديان أي تصرف، سوى يظهر تبادل حديث، ثم انهال عناصر الاحتلال عليهما بالضرب، ولكن في التفاصيل الأخرى، التي وصلت إلى المحامية نائلة عطية، تبين أن أحد عناصر الاحتلال قام برش الشابين بمادة مجهولة أدت إلى إغمائهما وسقوطهما على الأرض، وقام مارّة فلسطينيون بأخذهم إلى العلاج".
وتابع بركة في رسالته، قائلا إنه "تصله، معلومات ومعطيات عن أشكال تنكيل عناصر الاحتلال عند الحواجز بشكل خاص، وما يظهر في الفيديو، هو أمر في غاية الخطورة، ولم يكن أي مبرر للاعتداء".
وطلب بركة من الوزير باراك إجراء تحقيق سريع وجدي في هذا الاعتداء ومحاسبة المعتدين، وتقديم الاعتذار والتعويض للضحايا، وإصدار تعليمات واضحة من وزير الجيش لوقف كل أشكال التنكيل التي يمارسها عناصر الاحتلال عند الحواجز وغيرها.