شددت لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية " الإطار القيادي المؤقت" على المضي قدما من أجل إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة الوطنية, في ضوء ما تم إنجازه من خطوات لتنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، وإعلان الدوحة .
وأكدت اللجنة في بيانها ختامي صدر عنها، الليلة، عقب انعقاد جلستها الثانية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بالقاهرة حرصها على استمرار عملها واللجان المتفرعة التي شكلت من أجل متابعة إعداد قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.
وتم خلال الاجتماع تقديم المقترحات بشأن عضوية بعض الفصائل، وإضافة عدد من المستقلين للجنة تفعيل وتطوير المنظمة.
ورحبت اللجنة، برئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير مراد موافي، وحيت مصر ودورها الريادي في خدمة القضية الفلسطينية.
وتناول الاجتماع توقف لقاءات عمان الاستكشافية، وما قدم لصائب عريقات من مولخو، واستمرار الاستيطان، والتهديد بضم الغور، وعدم حديث الجانب الإسرائيلي عن القدس.
وتم عرض خطوات بناء الثقة التي قدمها الجانب الإسرائيلي، المتمثلة بالإفراج عن 25 أسيرا ما قبل أوسلو على ثلاث دفعات، واستثمار الغاز في غزة، وإقامة مشاريع في الضفة وغزة، وتسهيلات على الحواجز، وفتح مقرات للشرطة في بعض مناطق (ب).
وجرى استعراض اجتماع لجنة المتابعة العربية وما صدر عنه، والاتصالات العربية والدولية، كألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واللجنة الرباعية الدولية، والرسالة التي سيرسلها الرئيس محمود عباس إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأن القيادة الفلسطينية ستنتظر الرد لتبدأ خطواتها العملية في ضوء ذلك.
كما تم التطرق إلى الوضع العربي، وتفاقم الوضع في سوريا، وخطورة الوضع عربياً ودوليا، مع التأكيد على الموقف الفلسطيني وحياديته.