نفى رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، ما جاء على لسان وزير الداخلية المصري الأسبق، حبيب العادلي، ومفاده بأن عناصر تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تدخّلت إبان ثورة (25 يناير) لأحداث فوضى في مصر.
وقال هنية في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس عقب لقائه رئيس مجلس الشعب المصري محمد الكتاتني إن "حماس لم تتدخل في الشئون المصرية لا قبل الثورة ولا بعدها".
وأضاف هنية "الشعب المصري قام بثورة قدم خلالها نموذجا يحتذى به، وحماس تحترم قواعد اللعبة، ولا تتدخل أبدا في شئون أي دولة من دول العالم".
وكان وزير الداخلية المصري الأسبق، قد اتهم في ختام مرافعته في المحكمة أمس الأربعاء، عناصر من "حماس" و"حزب الله اللبناني" بالتسلل إلى داخل مصر وقتل المتظاهرين من فوق أسطح المباني خلال الثورة، في حين أكّد ممثل النيابة في قضية قتل المتظاهرين أثناء الثورة، مصطفى سليمان، أن عناصر من "حزب الله" و"حماس" قد دخلت مصر بالفعل إبان اندلاع الثورة واقتحمت السجون لإخراج عناصرهما المتهمين في قضايا سابقة والمحبوسين في السجون المصرية، ولكن لم يكن لها أي تدخل في الاعتداء على المتظاهرين.