المؤتمر الوطني للقدس: الاقتحامات تهدف لتقسيم زماني ومكاني

 


قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن ازدياد وتيرة اقتحام المتطرفين اليهود لساحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي ومتسارع بحراسة مكثفة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تهدف للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.


 


وأضاف الأمانة العامة في بيان لها تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه إن هذه الاقتحامات"ما هي إلا تنفيذ لمخطط تدريجي يسعى كيان الاحتلال عبره الاستيلاء بشكل كامل على المسجد الأقصى المبارك، وذلك عبر إقتحامات اليهود المتطرفين الإستفزازية المتكررة له، وذلك لجر المقدسيين إلى صدامات مع المتطرفين والشرطة، لإظهار عجز الأخيرة على فرض الأمن وبالتالي دفعها إلى إتخاذ خطوات أشد صرامة على أرض الواقع أي التقسيم الزماني لفرض مواقيت دخول للجانبين مما يمهد للتقسيم المكاني للمكان."


 


وناشدت الأمانة العامة الأمة العربية لإعلان موقفهم تجاه ما يحدث بالقدس، مؤكدة على أن مساعي إسرائيل واضحة ولا لبس فيها وهي التهويد بأسرع وقت ممكن، مشيرةً أن التنديد والشجب بات مستهلكاً فالمطلوب هو خطوات عربية فاعلة ومؤثرة على الأرض.


 


وانتقدت الأمانة العامة الموقف الدولي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس قائلة إن "المجتمع الدولي صامت تماماً عما يجري بالقدس المحتلة، وبذلك هو يشارك جرائم الحرب الإسرائيلية، وأن تركيزها يتمحور حول المفاوضات وإستئنافها ما هو إلا غطاء رسمي دولي لما يجري على أرض القدس".


 


ودعت في بيانها إلى "عصيان مدني مقدسي فلسطيني رافض لكل ما يجري، مع تشكيل لجان شعبية بديلة تتواصل لحل مشاكل وهموم المواطن المقدسي بعيداً عن المؤسسات الإسرائيلية الرسمية والشعبية التي تمارس دوراً تخريبياً تحت مسميات مختلفة على أن تتبعها خطوات أخرى تصعيدية كرفض دفع الضرائب بكافة أشكالها خاصة وأن اموالها تصرف على ما يسمى تطوير الأحياء اليهودية."