دعوة لمؤتمر القدس الدولي لمواجهة سياسية التهجير

 


دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني "مؤتمر القدس الدولي" الذي تنطلق أعماله غدا في الدوحة  برعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة لجنة القدس لسرعة التحرك لإنقاذ المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من التهويد واستمرار عزلها عن محيطها الفلسطيني ، وتوفير الدعم المالي لتعزيز صمود المواطنين في وجه حمى التهويد والاستيطان وهدم المنازل.


 


وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي عوني أبو غوش،" القدس بحاجة إلى دعم  لمواجهة سياسية التهجير للإنسان والمؤسسات منها، ومواجهة الإغلاق العسكري المفروض عليها والذي يمنع ثلاثة ملايين مواطن مسيحي ومسلم من أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى أماكنهم المقدسة وكنائسهم ومساجدهم الواقعة في هذه المدينة".


 


وأشار أبو غوش أن  الإغلاق والجدار أديا إلى عزل حوالي 70,000 مواطن فلسطيني من سكان القدس عن مدينتهم لأن المناطق السكنية التي يقيمون فيها باتت تقع خارج الجدار عدا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية و تفكيك الترابط الاجتماعي وتقويض نسيج الحياة الاجتماعية للمواطنين الفلسطينيين الذي يقطنون على جانبي الجدار.


 


 وتابع أبو غوش تشير التقديرات بأن حكومة الاحتلال هدمت ما يزيد عن 3,300 منزل من منازل المواطنين المقدسيين منذ عام 1967، من بينها العديد من المواقع التاريخية والدينية كما هدمت  499 منزلًا من منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية خلال الست أعوام الماضية  .


 


ونوه أبو غوش إلى خطورة المخططات الاستيطانية التي تنفذها حكومة إسرائيل في القدس وذلك لتعزيز عزل القدس ومنع تطورها، كما هو الحال بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديد تحويل مطار قلنديا، شمال القدس، إلى منطقة صناعية، بما يشكل تحد جديد للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وانتهاك فاضح لحقوق الشعب الفلسطيني ، وتنفيذا لمخططات الاحتلال لإحكام السيطرة على مدينة القدس من كافة الجوانب .


 


وأضاف أبو غوش سنفقد القدس وستدمر المقدسات إذا لم يتحرك العالم العربي والإسلامي ويضغط باتجاه وقف حكومة الاحتلال لكافة الإجراءات المتواصلة ضد المدينة ، مشيراً أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تأتي بقرار سياسي إسرائيلي واضح من أعلى المستويات .