توج الباحث الفلسطيني محمد حسين أبو جاسر درجة الماجستير في التربية من جامعة الأزهر بغزة بعد مناقشة رسالته بعنوان " دور المشرف التربوي في تنمية كفاءات تكنولوجيا المعلومات لمعلمي المرحلة الثانوية بفلسطين وفق المعايير الدولية".
وتقدم أبو جاسر لمناقشة رسالته أمام لجنة تكونت من المشرف الرئيسي على الرسالة الدكتور محمد عليان, إضافة إلى المشرف الدكتور صلاح إبراهيم حماد, في تواجد المناقش الداخلي الدكتور عبد العظيم المصدر, والمناقش الخارجي محمد عبد الإله الطيطي والذي اتصل بالمناقشة عبر "الفيديو كونفرنس" من جامعة القدس المفتوحة برام الله.
ومع بداية جلسة المناقشة وجه مفتتحها الدكتور عليان شكره لكل من ساهم في إنجاح الرسالة من مدققين إحصائيين ولغويين وغيرهما, موضحاً أن الرسالة تناولت موضوع حساس يتصل بجميع جوانب التعليم وسط التقدم التكنولوجي الحاصل في العالم وفلسطين.
وبدوره أهدى أبو جاسر رسالته العلمية لوالديه وعائلته التي دعمته في انجازها خطوة بخطوة, موضحاً أن مبرر الرسالة كان بسبب الفجوة في التطبيق العلمي لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والذي استدل عليه من خلال التبصر لرأي المعلمين.
وأشار إلى أن مشكلة الدراسة تتمثل في التعرف على دور المعلمين من في تنمية كفاءات تكنولوجيا المعلومات وفق المعايير الدولية وسبل الارتقاء بالمعلمين وتنمية قدراتهم مع التعرف على دور المشرفين التربويين في تنمية هذا المجال, بالإضافة إلى التعرف مدى تعامل المعلمين وفق هذه التكنولوجيا.
وبين أبو جاسر أن أهمية الدراسة تكمن في كونها تتماشى مع الاتجاهات الحديثة لمجال تكنولوجيا المعلومات وكونها تفيد الدارسين في الاستفادة منها مستقبلاً, منوهاً إلى أن مجتمع الدراسة اعتمد مدرسي مدارس شمال غزة استهدفت 350معلم ومعلمة أي ما يعادل 56% من مجتمع الدراسة خلال العام 2011-2012 وذلك باعتماد أسلوب الاستلانة.
وبدورهم أبدو المناقشين الخارجيين توصياتهم وتعليقاتهم على الدراسة التي بينوا من خلالها بعض النقاط التي تحتاج لإثراء أكثر من شأنه أن يعطي الرسالة قيمة علمية أكبر وسط تتقبل المشرفين والطالب أبو جاسر لها.
وخرج أبو جاسر بتوصيات ومقترحات توصل لها من خلال دراسته لواقع استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم كتأهيل العاملين في مجال تدريس تكنولوجيا المعلومات ورفع مستوى تجهيزاتها, وتطوير برامج وخطط تتبنى الإبداع التكنولوجي من قبل وزارة التربية والتعليم والعمل على نشر ثقافة استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم.
ويطمح أبو جاسر ليصل إلى درجات علمية اكبر بعد قبول رسالة التي قدمها والثناء الذي ناله على جهده بها.