قال النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي إن "إسرائيل تقوم بسياسة فرض الأمر الواقع دون أن يردعها أو يوقفها أحد، ولذلك فان الاستيطان سيستمر وتهويد القدس سوف يستمر، إلا إذا تحمل العالم مسوؤلياته تجاه هذه القضية الكبيرة.

جاء ذلك خلال استقبال روبرت سيري المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون النائب الطيبي في العاصمة القطرية الدوحة على هامش المؤتمر الدولي  للدفاع عن القدس وحمايتها.

 وتركز اللقاء الذي عقد بطلب من سيري حول الآفاق المسدودة للتسوية وخاص للعام المقبل وأفاق التسوية في ظل توقعات فوز اليمين ثانية في إسرائيل .

وعبر الطيبي عن تأييده لاقتراح أمير قطر خلال كلمته أمام المؤتمر بإقامة لجنة تقصي حقائق حول ما يجري في القدس من قبل مجلس الأمن الدولي.

وركز النائب الطيبي في حديثه حول أوضاع العرب في إسرائيل طالبا من سيري  بالقول" وأنت مندوب الأمين العام الالتفات أكثر لسياسات التمييز ضدنا ولكوننا اقلية قومية يجب الاعتراف بها ويوجد في مواثيق الأمم المتحدة ما يضمن ذلك "..

واستطرد الطيبي قائلا إن "أكثر من 40 قانونا موجودة في كتاب القوانين الإسرائيلي تميز ضد العرب ولصالح اليهود بشكل مباشر أو غير مباشر ونحن نشكل 20% من السكان ولكننا نشكل 7.5% فقط من العاملين في القطاع العام ولا نملك إلا 3% من الأراضي الخاصة لان ما نملكه صودر منا على مدى السنين."

من جهته أبدى سيري اهتماما في أوضاع العرب في اسرائيل قائلا :" عمليا انتم أقلية قومية ولديكم حقوق يجب أن تمنح لكم وأنا أتابع كل ما يجري ومطلع على التشريعات الأخيرة" .

وعبر سيري عن تشاؤمه من امكانية تجسيد حل الدولتين إذا بقي الوضع على ما هو عليه. كما ركز على ما يعانيه المقدسيين في كافة مجالات الحياة وعن مشاريع تقوم الأمم المتحدة بتنفيذها من اجل الشباب في القدس..

واتفق الجانبان على اللقاء مجددا في إسرائيل اثر العودة.