أكد ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير وعضو لجنة المصالحة, على أن تفعيل عمل لجان المصالحة مرتبط بتشكيل حكومة "الإنقاذ الوطني" .
وأوضح الوادية في تصريح صحفي, مساء الأحد, انه تم خلال لقاءات القاهرة الأخيرة التي جرت وسط أجواء ايجابية وودية خاصة بين حركتي فتح وحماس مباركة "إعلان الدوحة" على أن تستكمل الخطوات الإجرائية برعاية مصرية، كذلك تم التأكيد على أن تشكل الحكومة من كفاءات فلسطينية مستقلة خلال الفترة القادمة.
يشار إلى أن القاهرة استضافت لقاءات مكثفة في محاولة لتذليل العقبات أمام المصالحة وذلك بانعقاد لجنة الحريات العامة ولجنة انتخابات وقوانين المجلس الوطني وبحضور ممثلي اللجنة من الفصائل والمستقلين وبرعاية المسؤولين المصريين.
وقال الوادية إن "اجتماع اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية ناقش عدة قضايا، أبرزها عدم العودة للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان والاتفاق على التوجه إلى المحافل الدولية للضغط على حكومة نتنياهو ووقف كافة أشكال الاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.
ووصف الوادية اجتماع الإطار القيادي بالايجابي رغم العقبات التي واجهت بعض الملفات مضيفا "ولكن بجهود الرئيس أبومازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس والأمناء العامين والشخصيات المستقلة خلص الاجتماع إلى بعض التفاهمات على استمرار اللقاءات والاتصالات للإسراع بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الرئيس".
وتابع "كما تم الاتفاق على توحيد الجهود باتجاه دعم القدس والمقدسات، ومناقشة ملف المصالحة بشكل عام وملف المصالحة المجتمعية وتم التأكيد على تفعليها في كافة المحافظات والبدء بخطوات عملية نحو إنهاء مظاهر الانقسام، بالإضافة إلى تهيئة الأجواء وتسهيل مهمة لجنة الانتخابات في الأراضي الفلسطينية وخصوصا بعد فتح مقر اللجنة في غزة".
وبحث الإطار القيادي قضية إعادة هيكلة المنظمة، وكيفية إجراء انتخاباتها المقبلة، وما إذا كانت هذه الانتخابات ستقتصر على الداخل الفلسطيني أم من الممكن إجراؤها في الخارج أيضا، كما تم أيضا التباحث بشأن آلية إضافة فصائل جديدة للمنظمة مستقبلا.وفقا لحديث الوادية