أصدرت وزارة الزراعة بغزة، الثلاثاء، قراراً بمنع إدخال زيت الزيتون إلى قطاع غزة عبر المعابر الحدودية كافة، ابتداءً من أول مارس من هذا العام؛ تحقيقاً لتوازن الأسعار ودعماً للمنتج المحلي.
ووفق قرار صادر من وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا، فإنه يستمر المنع لحين صدور قرار جديد يقضي بالسماح حسب الأصول.
وأمر الأغا موظفي الضبطية القضائية في الوزارة وبالتعاون مع الداخلية بمنع إدخال زيت الزيتون عبر المعابر الحدودية، مطالباًَ جميع الجهات المختصة بتنفيذ أحكام القرار، محذراً كل من يخالف بالعقوبات الواردة في القانون.
يشار إلى أن إنتاج قطاع غزة من الزيتون لعام 2011 بلغ 18 ألف طن، يتم عصر 13ألف طن منه، وباقي الكمية تذهب لـ "التخليل"، وتبلغ حاجة غزة من الزيت حوالي3600 طن، يتم إنتاج 2000 طن زيت فقط.
وتهدف الزراعة من قرار منع استيراد الزيت من الخارج، حماية المنتج الوطني وتشجيع المزارعين عبر العناية بأشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الزراعة أطلقت مؤخراً حملة "المليون زيتونة" عبر تأسيس مشتل خاص بأشجار الزيتون في محررة العاشر من رمضان بمدينة خان يونس، وتُقدر المساحة الإجمالية للمشتل10 دونمات.
وانطلق مهندسو وخبراء الزراعة من نقطة الصفر، وأنتجوا ما يزيد عن 800 ألف شتلة زيتون، بعد أن تم تركيب هذه الشتلات بأصناف الزيتون المختلفة (صري – K18- شملالي- نبالي محسن).
وقد أطلقت الزراعة هذه الحملة عقب تجريف قوات الاحتلال آلاف الأشجار المثمرة من الزيتون خلال حرب الفرقان وما سبقها من اعتداءات دمرت الأخضر واليابس، حيث ترك ذلك أثره بالنقص الواضح في الإنتاج لهذا العام من الزيت والزيتون.