دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مذكرة خاصة سيتم نشرها بأكثر من لغة، قوى وحركات التضامن الدولية والأممية إلى ضرورة اعتبار التضامن مع الحركة الأسيرة الفلسطينية أولوية رئيسية على برنامجها التضامني والنضالي للمرحلة المقبلة.
وقالت الجبهة في بيان وصل قدس نت نسخة عنه إن الأسابيع القادمة، وصولاً إلى يوم 17 نيسان – أبريل / 2012 والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني، ستشهد تحركات شعبية واسعة في الوطن، تستوجب تحركاً دولياً متناغماً وملازماً لها عبر نشاطات واسعة مع نضال الأسرى والأسيرات, مشيرة إلى اعتبار أيام 14-15-16 آذار – مارس، أياماً نضالية لمؤازرة ونصرة أسرانا البواسل، إذ تتصادف مع الذكرى السنوية لاقتحام سجن أريحا واعتقال وخطف الأمين العام للجبهة ورفاقه وعشرات الأسرى والمعتقلين وتحويلهم إلى السجون الإسرائيلية.
وأكدت على الدور المركزي الذي تلعبه حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد، خاصة التصدي للسياسة العنصرية الإسرائيلية ومقاومة الجدار وجهود كسر الحصار على شعبنا في قطاع غزة، والتواصل مع شعبنا في الشتات والمهاجر.