جنين – وكالة قدس نت للأنباء
انتخبت فلسطين الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني بعد منح الاتحاد التراخيص اللازمة لبدء أعماله ونشاطاته عبر العالم حيث انتخب الإعلامي الزميل فتحي ناطور رئيسيا تنفيذيا للاتحاد بعضوية عدد من الزملاء من أمريكا، الأردن، فلسطين، السويد، ألمانيا، بلجيكا، بريطانيا واسبانيا حيث سيكون المقر الرسمي للاتحاد بولاية أوهايو الأمريكية فيما المقر الرئيسي سيكون في بروكسل البلجيكية وسيكون هناك مكتب إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في العاصمة الأردنية عمان.
وأكد الزميل الناطور في تصريحات صحفية له أن إجراءات الترخيص استمرت أكثر من أربع سنوات حيث تمكنا من تسجيل الاتحاد كمنظمة دولية في ولاية أوهايو الأمريكية واستلام كافة الأوراق القانونية والتراخيص للانطلاق للعمل فى كافة دول العالم وان أولى خطواتنا هى تشكيل اللجان الاستشارية والتنفيذية من كافة الإعلاميين والإعلاميات المهتمين بالإعلام الالكتروني في كافة الدول في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا واسيا وأوروبا والقارة الأمريكية للمساهمة في تحقيق أهدافه ويعتبر الاتحاد هو المظلة والمرجعية القانونية والمهنية الوحيدة للإعلام الالكتروني.
وأكد الناطور أن أشكال الإعلام الالكتروني ستضم المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت والصحافة الإلكترونية وخدمات النشر الصحفي عبر مواقع على الشبكة، و "حزم النشر الصحفي" والإذاعة الإلكترونية والتليفزيون الإلكتروني و خدمات البث الحي للإذاعات والقنوات التليفزيونية على مواقع خاصة على الشبكة ومن خلال "حزم البث الإذاعي والتليفزيوني" والتي تحملها الشبكة إلى المتلقي مباشرة وإلى مختلف المواقع إضافة إلى خدمات الأرشيف الإلكتروني والإعلانات الإلكترونية و خدمات النشر الإعلاني عبر مختلف المواقع على الشبكة وخدمات إعلامية إلكترونية متنوعة تواصلية ومعرفية وترفيهية والمدونات وخدمات البث الحي عبر الجوال وتشمل بث الأخبار العاجلة و الرسائل الإعلامية القصيرة بالإضافة إلى كافة أشكال الإبداع الفكري والثقافي والادبى والفنون التشكيلية ضمن فكرة تدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف الزميل الناطور أن أهداف الاتحاد تشمل المرجعية القانونية والمهنية للمؤسسات الإعلامية الإلكترونية والعاملين بها في العالم ودعم وبناء وتطوير قدرات المؤسسات الإعلامية الإلكترونية بإقامة علاقة شراكة قائمة على أساس التعاون والتنسيق المشترك وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لكافة المواقع الكترونية التي تلتزم بالأنظمة ومواثيق الشرف الإعلامية وحقوق الإنسان والتعددية الفكرية وتشجيع ثقافة إنشاء وتطوير المدونات في كافة المجالات الاجتماعية ورصد وتوثيق قضايا الانتهاكات التي تتعرض لها المواقع الإعلامية الإلكترونية والعاملين فيها على مستوى العالم وإصدار البيانات الصحافية والإعلان عن ميثاق شرف عالمي للإعلام الإلكتروني إضافة إلى تنظيم المؤتمرات والمعارض وورش التدريب والمسابقات الدولية لكافة مؤسسات الإعلام الإلكتروني والعاملين فيه وتقديم المساعدة القانونية والتقنية والإعلامية والترويجية لكافة المواقع الإلكترونية والعاملين بها وتمثيلهم لدى المؤسسات الدولية المختلفة وتجنيد التمويل اللازم للمشاريع والبرامج والأنشطة التنموية وتنفيذها مع المؤسسات الشريكة لتعزيز مبدأ سيادة القانون والحرية والعدالة والديمقراطية والشفافية وإصدار بطاقات صحافة دولية للعاملين في حقل الإعلام الالكتروني ومنح شهادات مهنية للمؤسسات التي تزاول مهنة الأعلام الالكتروني التي تلتزم بكافة القوانين الناظمة للعلام الالكتروني والحاصلة على عضوية الاتحاد وان العضوية مفتوحة أمام الجميع للانضمام للاتحاد أفراد ومؤسسات .
وقد ساهم الإعلام الإلكتروني في نشر الفكر والثقافة في العالم وإظهار الرأي والرأي الآخر الذي كان في الغالب - ضمن حدود الإعلام التقليدي - لا يأخذ إلا وجهة نظر واحدة وساهم في خلقِ صورةٍ جديدة للحرب الدائرة في العالم اليوم بصرف النظر عن مكوناتِ تلك الحرب أو الحروب، من خلال الوسيلة الأسرع في العالم والتي لا ترتبط بحدود؛ ألا وهي الإعلام الإلكتروني بالإضافة بتشكيل شبكة للاتصالات والتواصل تجمع بين الكثير من التوجهات وتنمية الحوار الهادف بينهم والتعود على تقبلنا للآخر مهما اختلفت وجهات النظر بيننا وأن نبدأ بتكوين علاقاتنا وأحكامنا على الآخرين من خلال أفكارهم وانسجامها معنا بصرف النظر عن الجنسية أو الديانة والعمل على توسيع الأفق بيننا في التعامل والتسامح الذي دعت إليه الديانات السماوية كافة لهذه الأسباب وغيرها كانت محركنا الاساسى لإيجاد الاتحاد.