غزة- وكالة قدس نت للأنباء
غرقت العشرات من منازل المواطنين الفلسطينيين وحظائر الأغنام صباح الأحد, نتيجة تدفق المياه الشديد داخل وادي غزة بفعل الأمطار الغزيرة التي تساقطت على الأراضي الفلسطينية على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وتضاربت الرواية حول تلك الحادثة في الوقت الذي أكد فيه المقدم سمير الخطيب محافظ شمال القطاع في الدفاع المدني، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن الاحتلال يتعمد بفتح تلك التجمعات للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وبيئية شديدة.
وأوضح الخطيب، أنه وحتى اللحظة لم يتم حصر قيمة الأضرار التي تسببها الاحتلال بشكل نهائي بعد فتحه لتلك التجمعات، مشيراً إلى أن عشرات المنازل تضررت من ذلك والدفاع المدني يقوم بواجبه في المنطقة المنكوبة.
وحمل محافظ شمال القطاع، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين، والآثار السلبية التي تترتب على إغراق منطقة وادي غزة بالمياه, مؤكداً الخطيب، أن الدفاع المدني على أهبة الاستعداد لمثل تلك الحوادث.
وكان الاحتلال الإسرائيلي فتح في مرة سابقة تجمعات المياه مما أسفر عن أضرار بيئية وصحية جسيمة.
وفي الوقت ذاته قال العميد يوسف الزهار مدير عام الدفاع المدني أن تدفق المياه داخل وادي غزة ناجم عن تحويل كميات كبيرة من تجمعات مياه الأمطار.
وأوضح الزهار في تصريحات صحافية أنه لم تدخل أية مياه من جهة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي.