غزة – وكالة قدس نت للأنباء
دافعهم الوحيد الإرادة والانتماء لقضية الأسرى, فهذه الإرادة دفعتهم للقيام بتضامن نوعي معهم للقيام بمسيرة تضامنية سيراً على الأقدام من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً غير مبالين بالتعب أو الإرهاق الذي قد ينالهم.
ومع ساعات صباح يوم الاثنين تجمع عدد من الشبان الفلسطينيين بغزة لتنفيذ ما عزموا عليه فرغم قلة عددهم إلا أنهم أصروا على إيصال رسالة يسعوا من خلالها على تفعيل التضامن بصورة اكبر مع الأسرى.
ويهدف الشبان من خلال فعاليتهم التضامنية كما قال مؤمن القصاص احد المتضامنين لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" إلى مؤازرة ومساندة الأسرى والوقوف بجانبهم في معركتهم ضد سجانيهم والاحتلال.
وأكد القصاص على أن التضامن يأتي مع جميع الأسرى إضافة للأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام لليوم 19على التوالي, موضحاً أن فكرة التضامن موجودة منذ إضراب الشيخ خضر عدنان ولكن حل مشكلته أوقفها والآن حان وقتها.
وأوضح أن المسير قد بدأ من رفح بخمسة أشخاص وهو الآن وصل لخانيونس وانضم له ثلاثة أشخاص آخرين, مؤكداً على تصميمه ورفاقه مواصلة سيرهم حتى يحققوا الهدف الذي رسموه بالوصول لبيت حانون والعمل على تفعيل التضامن بصورة اكبر مع الأسرى.
وشدد على أن ما شهده ورفاقه من قلة تفاعل مع قضية الأسرى وخاصة من قبل أبناء الشعب الفلسطيني دفعهم لبتداع فكرة جديدة لإبداء التضامن والتعبير عن دعم الأسرى ومساندتهم, مبدياً عتابه لجميع وسائل الإعلام التي لم يلحظ اهتمامهم المطلوب بخطوتهم.
وتمنى القصاص على الجميع بأن يبدوا تفاعل اكبر يعبر عن الانتماء الأصيل لقضية الأسرى مؤكداً على أن الإرادة والانتماء هي الدافع المحرك له ورفاقه في تفاعلهم مع الأسرى, مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني بالنزول للشوارع والانضمام لهم ,مشيراً إلى أن التضامن مع الأسرى يشهد حالة من الضعف الإهمال الكبيرين.