غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان، أن أزمة الكهرباء في قطاع غزة والتي تفاقمت خلال الأسابيع الماضية ستنتهي بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة .
وأوضح السفير عثمان في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، أن الوقود المصري سيصل محطة توليد كهرباء غزة خلال يومين أو أكثر، وستنتهي الأزمة القائمة بشكل كامل ولا رجعة لها .
وأشار عثمان، إلى أن تأخير وصول الوقود لمحطة كهرباء غزة كان بسبب مشاكل فنية ، وليست سياسة، مؤكداً وقوف بلاده بشكل جدي مع أهل قطاع غزة ودعمها لهم ولاقتصادهم، قائلاً خلال تصريحه :" لا توجد أي خلافات بين الجانبين حول أزمة الكهرباء في قطاع غزة، وسيتم حلها بشكل شرعي ورسمي".
وأوضح أن بلاده ترفض استمرا الحصار السياسي والاقتصادي على قطاع غزة، وتقوم بدورها وواجبها تجاه القطاع من الناحية الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
وفي السياق، أطلع وزير الكهرباء المصري حسن يونس، اليوم ، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على جهود مصر لدعم الكهرباء في قطاع غزة ورفع معدلاتها لتلبية احتياجات القطاع.
وقال يونس في تصريحات للصحفيين عقب لقائه العربي، :" إنه تم رفع الطاقة الكهربائية التي يتم إمدادها من مصر لقطاع غزة من 17 ميغاواط إلى 22 ميغاواط منذ الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن هناك وفدا فنيا من الخبراء الفلسطينيين سيصل اليوم إلى مصر قادما من غزة للتباحث حول كيفية رفع معدل الطاقة الكهربائية التي تتلقاها غزة، وسيبحث متطلبات ذلك والبرنامج الزمني لإنجاز هذه المهمة بحيث يتم زيادة الطاقة لإمداد غزة ورفع المعاناة عن أهل غزة، كما سيبحثون المرحلة الثالثة المتعلقة بالربط الكهربائي للشبكتين المصرية والفلسطينية على جهد 220 كيلوفولت وهو ما سيغطي كميات أكثر من المطلوب إلى غزة، وسيكون هذا الأمر محل نقاش خلال أعمال اللجنة المصرية- الفلسطينية المشتركة التي ستلتئم في وقت لاحق.
وأضاف: أن المواصفات جاهزة لهذا المشروع ويتم دراسة التمويل الذي سيقوم به البنك الإسلامي.
وتفاقمت أزمة انقطاع التيار الكهربائي على الغزيين بعد إعلان سلطة الطاقة في قطاع غزة، الثلاثاء الماضي توقف مولداتها كافة عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيلها، واتهامها للجانب المصري بعد الإيفاء بوعوده بإدخال السولار اللازم لمحطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، الأمر الذي نفته جمهورية مصر العربية.