رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, اليوم الاثنين, على أن تجاهل الولايات المتحدة وإسرائيل لمناقشة الملف الفلسطيني لا يعني أن القضية ليس لها مكان أو أنها ستزول وإنما "ستبقى قضية فلسطين, طالما بقي خلفها شعب مصّر على حقوقه ومتمسك بثوابته".
وقال حماد في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء إن المؤتمر الذي يعقد في الولايات المتحدة "مؤتمر اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل (ايباك) ", إنما هو فقط للأشد تعصباً تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الإنتخابات الأمريكية قادمة ويحاولوا من أجلها جاهدين لكي يحصلوا على دعم أمريكي للمواقف الإسرائيلية وممارساتها تجاه المواطنين الفلسطينيين.
وأوضح "أن هناك كاتب أمريكي يدعى "ديفيد ليجي" انتقد سياسية بلاده بانحيازها الكامل تجاه إسرائيل وكتب في مقال له:"سيأتي يوم على الشعب الأمريكي سيقول إلى متى سنستمر بأن دولة صغيرة هي من تقودنا".
وحول الخطوات المتوقعة للقيادة الفلسطينية في المرحلة المقبلة, أكد المستشار السياسي حماد بأن ما على رأس أولويات القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة بالذات هو إنجاز المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة التوافق الوطني.
وركز الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات بمستهل لقائهما في البيت الأبيض حول برنامج إيران النووي ، دون التطرق إلى ملف القضية الفلسطينية.
وقال نتنياهو إن إسرائيل يجب أن "تبقى سيدة مصيرها"، مضيفا بأن "مسؤوليتي العليا بصفتي رئيسا للوزراء الإسرائيلي تقضي بأن أسهر على أن تبقى إسرائيل سيدة مصيرها"، شاكرا لأوباما دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
بدوره أكد أوباما "صلابة" التزام الولايات المتحدة حيال إسرائيل، مضيفا بأنه لا تزال أمام الدبلوماسية فرصة في إيران، الدولة التي تشتبه الدول الغربية في أنها تريد امتلاك السلاح النووي والتي هددت إسرائيل بمهاجمتها من جانب واحد في الأسابيع الأخيرة