القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني إن الاحتلال الإسرائيلي يُصعّد من انتهاكاته لحقوق المرأة الفلسطينية عامةَ والمرأة المقدسية بشكل خاص من خلال تكثيف سياساته الموجهة إلى ضرب المجتمع المقدسي وإضعاف عماده الأول وهو المرأة.
وأضاف في بيان وصل قدس نت نسخة عنه :"أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع السيطرة على المجتمع المقدسي منذ احتلال المدينة عام 67، وأن سياساته التهويدية تلقى مقاومة متواصلة ومتزايدة بشكل يؤثر سلباً على مخططاته غير الشرعية والمنافية للقوانين والمواثيق الدولية", قائلا:"إن استهداف المرأة المقدسية يأتي في إطار التغلب عن حالة المقاومة الشعبية المدنية المستمرة في القدس المحتلة".
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف المرأة المقدسية من خلال اغلاق مؤسسات معنية بالشأن النسوي المقدسي، ومن خلال إصدار قوانين عنصرية تحرم المرأة المقدسية من الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي وتسلبها من فرص التطوّر والنمو،متابعا:" كما أن سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال تؤثر بشكل مُكثّف على المرأة كونها عماد الأسرة التي ينتهي مصيرها في العراء بعد اقتراف جريمة هدم المنازل".
ولفت دلياني أن سياسات منع لم الشمل والحواجز وسحب الهويات تضيف من أعباء المرأة المقدسية, موضحا أن المرأة المقدسية تؤدي دورها النضالي والمهني رغم تصاعد وتيرة استهدافها من قبل الاحتلال ، وأن هذا الدور ذات الجذور التاريخية يتساوى بأهميته وفاعليته بدور الرجل خاصة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.