غزة- وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن ما يثار عن لجنة مشتركة من فتح وحماس للاجتماع والتشاور بشأن تشكيل الحكومة، خروج عن الإجماع الوطني، وعما جرى التوافق عليه في القاهرة.
وأكد مزهر في مقابلة متلفزة أن الشراكة الوطنية الحقيقية هي ضمانة لتنفيذ الاتفاق وإنهاء الانقسام الكارثي، مشدداً على ضرورة مشاركة الجميع في المشاورات حول تشكيل حكومة التوافق الوطني، باعتبارها الضمانة التي تحول دون عودة المحاصصة والثنائية الضارة التي " جربناها واكتوينا بنارها جراء الانقسام وما نتج عنه من آثار كارثية، على الشعب الفلسطيني ".
ودعا مزهر لضرورة الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني من خلال إجراء مشاورات مع كافة الفصائل واختيار المرشحين لإشغال وزارات هذه الحكومة، حسب الاتفاق الذي ينص على أن تكون هذه الحكومة حكومة كفاءات وطنية لها مهام محددة وهي التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحرب الأخيرة على القطاع، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية.
وأكد مزهر أن المماطلة والتلكؤ في هذا الجانب من شأنه زيادة عمر الانقسام ومضاعفة معاناة شعبنا، مشدداً على ضرورة إجراء مراجعة سياسية وحوار وطني فلسطيني يفضي لصوغ إستراتيجية وطنية تستطيع مواجهة التحديات والمخاطر الراهنة.