صور..نساء القدس في مظاهرة تضامنية مع الأسيرة شلبي

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
شاركت العشرات من النساء المقدسيات في تظاهرة سلمية،اليوم الخميس، تضامناً مع الأسيرة الفلسطينية هناء شلبي التي تخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ 22 يوماً، ولإحياء يوم المرأة العالمي بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمراكز النسوية المقدسية.

وانطلقت التظاهرة من درجات باب العامود( أحد أبواب القدس القديمة) وسط وجود قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ورفع المشاركون من الشباب والشابات وذوي الأسرى المقدسيين صورا للأسيرة شلبي والأعلام الفلسطينية، كما حملت النساء يافطات كتب عليها:" الحرية للأسيرات الفلسطينيات.. عيدنا كنساء يوم تحرير أسيراتنا.. المرأة المقدسية عنوان الصمود... القدس عروس عروبتنا...لا للاحتلال... نعم لحق العودة وتقرير المصير.. نعم للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس... دولة ... الديمقراطية ... والعدالة الاجتماعية ... والمساواة..

وتوجهت التظاهرة فيما بعد إلى شارع باب العامود مرورا بشارع سليمان وباب الزهراء، و من ثم شارع صلاح الدين، وشارع نابلس وانتهاءً عند درجات باب العامود.

وذكرت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء، بأن أحد الجنود الاسرائيليين حاول التنكيل بامرأة مقدسية خلال رفعها العلم الفلسطيني ومرورها بجانبه, حيث قام بدفعها بقوة، ولم تصب السيدة المقدسية بأذى.

هذا وكانت قد أصيبت العشرات من النساء بحالات الاختناق واثنتين بالاغماء الشديد إثر استنشاقهن للغاز المسيل للدموع ظهر اليوم في مسيرة نسوية خرجت عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة بمناسبة يوم الثامن من آذار.

وشاركت المئات من النساء في المسيرة قبل أن تقمعها قوات الاحتلال برش المياه العادمة وإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة إثنتين بحالة اغماء، فيما أصيبت العشرات بحالات اختناق.

وهتفت المشاركات في المسيرة التي تنظم بصورة سنوية في الثامن من آذار، بالحرية لفلسطين والحرية للأسيرة هناء شلبي، ولمدينة القدس، بالإضافة للدعوة لتحرير القدس ولإسقاط الاحتلال، ونددت المتظاهرات بما وصفنه بالصمت الدولي والأمريكي حيال الانتهاكات الإسرائيلية.

وكانت مؤسسات نسوية عدة دعت الى المسيرة بمناسبة يوم المرأة للتعبير عن رفضهن لسياسة الاحتلال الاسرائلي بحق المرأة الفلسطينية من حواجز واغلاقات واستهداف لكل حقوق المرأة من حق الحياة الى حق العيش بحرية وكرامة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على الحاجز بعد انتهاء المسيرة النسوية رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة بعد استهدافهم بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا بالكامل أمام السيارات المتجهة إلى القدس وفي الاتجاه المعاكس إلى رام الله، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على متظاهرين ومتضامنات حاولوا التقدم باتجاه الحاجز.
ولم يتوقف قمع جنود الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين، بل تعدى ذلك إلى الاعتداء على عدد من المتضامنين والمتضامنات الأجانب، الذين شاركوا في المسيرة حاملين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالسياسة الإسرائيلية العدوانية التي تمارس ضد المدنيين الفلسطينيين.