في الثامن من اذار لكل عام يحل علينا يوم تاريخي او بمعني احر يوم عالمي للمراة التي اصبحت لها جذور في مختلف مناحي الحياة حيث تولت مناصب كثيرة ومن ينكر ذلك ان المراة تربعت على عرش الحكم واصبح لها رصيد يساوي اضعاف رصيد الرجل حيث تمارس نشاطها في كل مناحي الحياة دون اللجوء للزوج الذي اصبح مجرد تحصيل حاصل موجود بجانب المراة وان المراة هي التي ترصد وتقرر وتحكم زمام الامور وان هذا الامر يدرج تحد بند تسلط المراة على الرجل وهذا ولد العنف ضد المراة لان التسلط اصبح عادة تتخذها المرأة لنيل حقوقها وهذا بند موجود في حياتنا اليومية ولا نستطيع ان نخفيه من هذه الحياة لانه الواقع الملموس يتحدث عن ذلك وان الذي يدور في الكواليس من ندوات تنظم في مراكز شئون المراة على مستوى العالم العربي والدولي وخاصة الفلسطيني هو مؤشر واضح وصريح على تمردها وانفرادها بتسيير امور الحياة بدلا عن الرجل وهذا ينذر بكارثة ونكسة من وراء هذا الندوات التي تعقد في مركز شئون المراة واننا الرجال علينا ان لا نكون تحت رحمة المراة لكي تحكم زمام امور حياتنا اليومية وان لانقع في مصيدة النساء لان الوقوع في هذا الفخ الكبير سيكلفنا غاليا وربما نخسر الكثير وتحصد المراة الكثير والكثير من انجازتها في الحياة الزوجية وتصبح السلطة العليا بدلا من الرجل الذي من المفترض ان يكون له الراي والحكم والمشورة من قبل المرأة عندما تريد مغادرة البيت الى أي مكان تريده ....
وفي مثل هذا اليوم دعت الجمعية العامة الدول الى اعلان يوما لحقوق المرأة لكي يتم المساواة بين الرجل والمرأة وكان هذا اليوم في 8/3/1975م ، ولكن أين المساواة بين الإثنين لا أجد إلا تمرداً وإقصاء لحقوق الرجل وأصبحت المرأة لها الكيان والعرفان والتقدير لذاتها حيث تقرر أنه يوم عطلة رسمية لهذا اليوم الموقر الذي كان بمثابة نكسة لأنه أصبح لا يوجد مراعاة لحقوق لم تكتفي المرأة بالتمرد بل أصبحت متسلطة ومستقوية ومترجلة على الرجل في كثير من الأمور حيث أصبح الأزواج بدلاً من أن يرتدوا خاتمهم داخل أصبعهم بل وضعوه حول رقبتهم وشنقو أنفسهم دفعة واحدة ، لذلك نطالب نحن الرجال بإقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بيوم عالمي للرجل نظراً لما قدمه الرجل على مدار العصور من تقدم وإرتقاء في المجتمع ، رسالتنا نحن الرجال بأن نقوم بإنشاء مركز حقوق الرجل جراء الإنتهاكات التي يتعرض لها الرجل من ظلم الزوجات من عنف وفرض النفس على الزوج لأنه أصبح بعين المرأة ضعيف وعاطل عن العمل كل هذه الدلائل تؤكد بأن الرجل له سلطة على الزوجة وليس العكس .
وتجدر الإشارة إلى هناك مطالب دولية تدين تصرف المرأة ضد الرجل بهذه الصورة الشعوذية التي تظهر عليها من حين إلى آخر .
الجزئية الأخرى وهي التي تتعلق بالمرأة عندما تطلب المساواة وعدم التمييز في المجتمعات وعندما يتم تحقيق هذا المطلب لها تصبح هي التي تميز ولا تفعل شيئاً بما هو مطلوب منها من مساواة وعدم تمييز حتى اصبحت جزء لا ينفذ بما يمليه عليها من حقوق تجاه الرجل ، لن أستكين في قلب الطاولة على المرأة لأنها لا تعرف تبعيات التمرد والتسلط والاستقواء وفرض الوجود أكثر من الرجل ، أنا لا أريد للمرأة أن تمارس حقوقها ولكن على حسابنا نحن الرجال يتوصل طغيان المرأة إلى غير المعقول ، وتصبح لها الحزم والجزم أكثر من الرجل هذا غير متفق عليه في قاموس الرجال ، لا تتعجبو كثيراً قراءنا الاعزاء فأنا يصادف تاريح مولدي في يوم المرأة العالمي لذلك تناولت هذا المقال لكي أحتفل بعيد ميلادي بطريقتي التي أتمناها ولكن جاء مقالي عكس ما تتمناه المرأة في هذا اليوم المشئوم ، هنا أود القول إذا لم تتقيد المرأة بالمساواة التي كانت تطالب بها على مر العصور الماضية ونجحت في ذلك ، لكن أن تتجاوز الحدود الغير مسموح بها تجاه الرجل فهنا نطالب نحن الرجال بحقوق الرجل الذي أصبح جبروت وطغيان للمرأة ، لعل القارىء الكريم او القارئة الموقرة يطرحو تساؤلات كثيرة عديدة لماذا استخدم الكاتب الأسلوب الناقد في الكتابة وشن هجوم على المرأة بيومها العالمي واعتبر المرأة لا تتقيد بما هو مطلوب منها تجاه الرجل أود القول هنا انني اقدر المرأة عالمواصيل التي وصلت اليها ولكن ليس بالشكل التي كانت تطمح اليه بل أساليب عديدة كانت لها الدور في الوصول الى ذلك على المرأة أن تدرك أن الرجل هو من أوصلها الى هنا وهيأ لها كيانها ووجودها ليس هي بنفسها صنعت نفسها بل الشريك هو ايضا من قام بذلك .
وختاما كل عام وانا بصحة جيدة في هذا اليوم ولن اغيب طويلاً لكي استشف ماذا سيكون بالعام القادم حال الرجل في ظل امتداد جذور المرأة في المجتمعات ولن اترك حبل التسلط يلتف حول رقاب الرجال وسيكون لي نظرية كل عام عن المرأة في يومها العالمي ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت