غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مسؤول أمني مصري بارز الليلة عن توصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول المصري قوله إن الجانبين "وافقا على إنهاء العمليات الحالية" بما في ذلك تعهد غير معتاد من إسرائيل "لوقف الاغتيالات" وذلك في اتفاق في من المتوقع أن يبدأ سريانه الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (2300 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين).

ولم يصدر تعقيب فوري من الفصائل الفلسطينية أو إسرائيل بشأن الاتفاق.

وكان قد أكد قيادي في حركة الجهاد الإسلامي, يوم الاثنين, على أن هناك اتصالات عربية مستمرة لإعادة حالة التهدئة إلى قطاع غزة في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة ايام.

وأوضح القيادي في الحركة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ وكالة قدس نت للأنباء, بأن الاتصالات إن كانت مصرية أو من دول عربية أخرى فإنها مشكورة ولكن "موقف الحركة لن يتغير بأنه في ظل الإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يكون هناك أي نوع من أنواع التهدئة".

وشدد بالقول"إذا كانت هناك شروط ستفرض لإعلان حالة التهدئة فمن الأولى أن تفرض على الاحتلال الإسرائيلي, لأن العالم يجب أن يعلم أن الشعب الفلسطيني هو الضحية, ونحن ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا."

هذا وأكد رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية على أن الجهود متواصلة لحماية الشعب الفلسطيني من التصعيد الإسرائيلي الذي يشهده قطاع غزة, موضحا بأن الطريق شاق لاستعادة الهدوء بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع .

وتوقع هنية نجاح الجهود التي تبذل من أجل استعادة الهدوء إلى قطاع غزة, مشددا على أن المقاومة الفلسطينية وهي الدرع والسيف للشعب الفلسطيني, داعياً الجميع لتوحيد الجهاد والتوافق الوطني بشأن الوضع في الميدان.

وتعرض قطاع غزة على مدار الأربعة أيام الماضية لتصعيد عسكري إسرائيلي بلغت حصيلته حتى ساعة متأخرة من الليلة (25) شهيد وإصابة العشرات بجراح مختلفة غالبهم من الأطفال والنساء.