أمريكا وإسرائيل...تمارسان جرائم القتل المنظم...من يردعهما/علي ابوحبله


أمريكا التي تدعي أنها حاملة لواء الحرية والديموقراطيه في العالم وتدعي أنها الحامية لحقوق الإنسان وهي من تقوم بمساءلة ومحاسبة كل من تدعي بعرفها وقانونها انه قد خالف مبادئ حقوق الإنسان من خلال منظمة حقوق الإنسان الدولية ومن خلال منظمة امريكيه تدعي أنها تحمي الحقوق الانسانيه وتسمي نفسها هيومن رايتس ووتش ؟؟؟ أمريكا بالأمس القريب قصفت طائراتها بلا طيار مواقع في اليمن أدى القصف إلى سقوط لا يقل عن أربعون قتيلا في اليمن مبررات القصف والقتل لهؤلاء أنهم من تنظيم القاعدة ، احد أفراد القوات الامريكيه المتواجدين في أفغانستان إعدم ما لايقل عن خمسة وثلاثون أفغانيا، الحادث كان قبل يومين لا جرم لهؤلاء ولا ذنب سوى أن هذا الجندي الذي تحتل بلاده أفغانستان، قد رغب بالانتقام من الشعب الأفغاني الذي أبدى غضبه من قيام جنود أمريكيين بحرق نسخا المصحف الكريم في قاعدة باغرام وان الأفغان يريدون التحرر من الاحتلال الأمريكي ، يكاد القتل يرتكب يوميا من قبل قوات امريكيه في باكستان تحت حجة الخطأ في القصف الجوي أو ملاحقة " قاعدة " باكستان وما إلى ذلك .......

حكومة نتنياهو ترى في القتل طريقها وسلوكها عملا ممنهجا تقوم بالتزامن مع ما ترتكبه قوات أمريكية من جرائم وقتل بقصف الفلسطينيون في غزه حيث بلغ عدد الشهداء في اقل من اثنان وسبعون ساعة ما لايقل عن ثمانية عشر شهيدا وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء العزل، جرائم القتل التي تطال الآمنين من الفلسطينيون والعرب تجد مبررها لدى مرتكبي هذه الجرائم ...

تهديدات نتنياهو قد وصلت إلى أسماع القادة العرب وللعالم اجمع قوله أن إسرائيل تملك الكثير مما سترتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني هذا الشعب الذي لا ذنب له سوى مطالبته بالحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ، تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب الامنه من قبل آلة الحرب الامريكيه والاسرائيليه التي وجدت من اجل قمع حرية الشعوب المطالبه للتخلص من الهيمنة الامريكيه والاحتلال الإسرائيلي ... هي من تدعي بدفاعها عن حق الشعوب لنيل حريتها ...

هذه الحرية التي تدعي حمايتها هي حرية الذل والخنوع للشروط الامريكيه والقبول بالاحتلال الجاثم على صدور الفلسطينيين من قبل الاسرائليين، أين الأمين العام للأمم المتحدة من هذه الجرائم وأين الموقف الدولي ومجلس الأمن والهيئة العامه للأمم المتحدة من هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعوب ، أين هي منظمات حقوق الإنسان، من ما يرتكب من جرائم بحق الانسانيه، ما سر السكوت الأوروبي على ما ترتكبه القوات الامريكيه والاسرائيليه من جرائم بحق المدنيين الآمنين، إن السكوت العربي على ما يجري في غزه هو جريمة بحق النظام العربي والشعوب العربية، وان سكوت علماء الامه الاسلاميه مما يجري في غزه وما يرتكب من جرائم بحق المسلمين وما يرتكب من جرائم بحق الأراضي الفلسطينية وبحق القدس والأقصى أمر لا يمكن التغاضي عنه ويتحمل مسؤوليته أولئك الذين يفتون لصالح التشريع للتدخل الأجنبي ويخفضون الصوت تجاه هذه الجرائم، إن الشعوب العربية والاسلاميه مطالبة لرفع صوتها واستنكارها لما يرتكب من جرائم تتحمل مسؤوليته كل المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية المطالبة للتصدي لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الانسانيه والتي جميعها مخالفة لشرع الله بالتعدي على النفس البشرية ومخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية المعمول بها ويتغاضى عنها كل القائمين على منظمات حقوق الإنسان، مما يتطلب تدخلا امميا لردع أعمال إسرائيل وأمريكا عما ترتكبه من جرائم ضد البشرية

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت