غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية بالإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، والذي اختطف في الرابع عشر من مارس/آذار في العام 2006 بعد محاصره المقاطعة في أريحا، حيث اختطف سعدات من قبل قوة اسرائيلية خاصة اقتحمت السجن ودمرت مبنى المقاطعة الذي كان يقيم فيه سعدات، جاء ذلك بعد انسحاب مفاجئ للمراقبين للأمريكيين والبريطانيين الذين كانوا يشرفون على السجن، بحسب الاتفاق الذي ابرم بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، والذي اقتضى بنقل سعدات إلى سجن المقاطعة في أريحا .
وأكد المبعدون أن اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات يعتبر جريمة مخالفة لكافة الاتفاقات الدولية، حيث أن الاحتلال قام باختطاف سعدات من أراضي السلطة الفلسطينية، إضافة إلى أن سعدات نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، وبالرغم من ذلك فقد حكم علية 30 عاما من قبل محكمة الاحتلال غير الشرعية أمام أنظار العالم.
وأضاف المبعدون أن معاناة سعدات مستمرة حتى اليوم، فمن عزل إلى عزل ومن تضييق إلى تضييق، امتدت تلك المعاناة طوال 6 أعوام مضت، حيث أنة لا زال يقبع في العزل الانفرادي، وقد صادق المحكمة العسكرية الاسرائيلية قبل عدة أشهر على استمرار منع سعدات من زيارة الأهل منذ اختطافه واستمرار عزلة حتى اليوم .
وطالب المبعدون المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومختلف برلمانات العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، اتجاه النائب احمد سعدات وكافة النواب المختطفين وخاصة رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك، حيث وصل عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال إلى 26 نائبا ، يتعرض النواب المختطفون إلى ظروف احتجاز قاسية وغير قانونية، تخالف كافة الاتفاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وخصوصا أن النائب سعدات لا زال يقبع في العزل الانفرادي منذ 6 أعوام.
من جهة أخرى طالب المبعدون المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرة هناء الشلبي والتي تدخل في اليوم 28 في الإضراب عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري غير الشرعية، والتي لا زال يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين دون أي سند قانوني، وأكد المبعدون بأن حياة الأسيرة هناء الشلبي في خطر، الأمر الذي يقتضي تدخل عاجل من اجل إنقاذ حياتها والإفراج عنها من سجون الاحتلال .