غزة-وكالة قدس نت للأنباء
استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بشدة، قرار الاحتلال الإسرائيلي، القاضي بمنع الشيخ ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى المبارك، من الحديث لوسائل الإعلام أو الإدلاء بأي تصريحات حتى نهاية العام الجاري.
واعتبر المنتدى في بيان وصل قدس نت نسخة عنه القرار تمادياً لسياسة تكميم الأفواه، وقمع الحريات، التي صعدت منها قوات الاحتلال، واستكمالاً لحربها المفتوحة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن محاولاتها الرامية للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما ودعا إلى عدم الرضوخ لقرارات سلطات الاحتلال، التي تشكل وصمة عار، وتضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في مجال انتهاك الحريات, مشيرا إلى أن إسرائيل التي تحاول أن تروج لنفسها أمام الرأي العام الدولي بأنها واحة للديمقراطية، تقترف بهذا القرار ممارسة فاشية لم تعد أعتى النظم الديكتاتورية تلجأ إليها في عصر الإعلام الجديد.
وثمن منتدى الإعلاميين جهود بكيرات الرائدة في فضح انتهاكات الاحتلال في القدس المحتلة وكشف خططه الرامية لتهويد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ويدعوه إلى عدم الالتفات لهذه القرارات القمعية، فلا قرارات ولا اعتقالات ولا إجراءات قمعية يمكن أن تحجب جرائم الاحتلال التي بدأت تتكشف أكثر فأكثر أمام العالم.
ونوه أن القرار العنصري ليس هو الأول الذي يستهدف قمع الحريات سواء حرية التعبير أو حرية العقيدة والعبادة في القدس المحتلة، فقد سبق أن وثقت مؤسسات مقدسية منها مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية منع سلطات الاحتلال لأكثر من 140 شخصية دينية وسياسية،وأكاديمية، من دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة والوصول إلى المسجد الأقصى، وحتى من السفر إلى الخارج، وتكررت إجراء المنع لهؤلاء أكثر من مرة.