غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكَّد تقرير صادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس أنَّ الاحتلال الاسرائيلي يواصل تنفيذ مخططاته وتماديه في انتهاكاته ضد الأرض والمقدسات الفلسطينية في مدن وقرى الضفة المحتلة عموماً، وفي مدينة القدس على وجه الخصوص.
وجاء في مقدمة التقرير الذي يرصد المشاريع والمخططات الاستيطانية في الضفة من (16/2 إلى 15/3): (كشفت مصادر إعلامية عبرية ومؤسسات حقوقية عن مـخطط يـحاك في كواليس بلدية الاحتلال بالقدس بالتعاون مع الجهات الصهيونية المتطرفة، وبدعم من حكومة الاحتلال للاستيلاء على المتحف الإسلامي الملاصق لحائط باب المغاربة وتـحويله إلى كنيس يهودي للمتطرفين، وذلك لتقسيم المسجد الأقصى وفرض الأمر الواقع عليه، كما تمَّ إقرار بناء كنيس صهيوني في حائط البراق ومكتبة على مساحة 400 متر مربع، وتحويل الأنفاق تـحت المسجد الأقصى إلى كنائس وملاه وخانات ومطاعم لليهود المتطرّفين).
وأوضح التقرير أنَّ الاحتلال أقرَّ خلال المدَّة التي يرصدها التقرير مشاريع تنفيذ المئات من الوحدات الاستيطانية أو توسيع بعضها، وجلّ هذه المشاريع تقام على الأراضي الفلسطينية الزراعية أو غيرها، بعد أن تمَّ تهجير سكانها الأصليين أو تمَّ الاستيلاء على المئات من الدونمات الزراعية أو يتم ذلك بقلبها وتجريفها وتخريبها، أو بتسليمهم السكان إخطارات بوقف البناء على أراضيهم.
ورصد التقرير الهجمة التي تتعرّض لها المقدسات والمعالم الإسلامية في مدينة القدس من خلال الاقتحامات المتكرّرة والتدنيس والحفريات المستمرة.
كما بيّن التقرير ما وصفه بالتواطؤ الفاضح الذي يقوم به الاحتلال مع مستوطنيه من خلال حمايتهم لتنفيذ اعتداءاتهم وعربدتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي شملت خلال المدَّة التي يصدرها التقرير؛ وقطع الطرق، وتنفيذ مسيرات استفزازية، ورفع الأعلام الإسرائيلية، على منازل المواطنين، اقتلاع وسرقة المئات من أشجار الزيتون.
وقد ضمَّ التقرير العناوين التالية: أولاً- الأعمال والمخططات الاستيطانية. ثانياً- مشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى. ثالثاً- اعتداءات المغتصبين الصهاينة.
بالإضافة إلى ملاحق حوت ملخصاً تنفيذياً، وأبرز التصريحات والمواقف والبيانات والتقارير.