غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال أدهم أبو سلمية الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، أن آلة الحرب الإسرائيلية لا زالت تمارس جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة ضاربةً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والأعراف الدولية، ومتجاهلةً حياة المدنيين العزل.
وأضاف أبو سلمية أن الاحتلال استهدف أربعة منازل بشكل مباشر، فيما تضررت أكثر من 550 من منازل المواطنين وعدد من المدارس والمرافق العامة نتيجة الغارات الجوية التي تجاوزت 40 غارة على القطاع خلال الفترة من 8 إلي 14 مارس 2012.
كما استشهد خلال العدوان خمسة وعشرون مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وأربعة مسنين وفتاة، كما أصيب ستة وتسعون آخرين بينهم ثلاثون طفلاً وستة عشر فتاة وخمسة مسنين.
وأشار أبو سلمية إلي أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك صراحةً المواد (13) و (53) و(54)من البرتوكول الأول الصادر عام 1977 والملحق باتفاقيات جنيف، والتي تنص في فقراتها المختلفة أنه لا يجوز استهداف المدنيين أو ترويعهم أو التعرض لهم بأي حال من الاحوال.
وأوضح أن الفقرة الثانية من (المادة 51) تنص على أنه (لا يجوز أن يكون السكان المدنيون محلاً للهجوم) كما تؤكد الفقرة الأولى من (المادة 52) ( لا تكون الأعيان المدنية محلاً للهجوم )، وتحظر (المادة 54) استخدام أساليب للحرب ترمي إلى تهديد بقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.
وقيام أي جهة بانتهاك نص مواد القانون يعتبر جريمة حرب، وهو ما يستدعي تدخل الأطراف المعنية لوقف هذا العدوان وهذه الجرائم بحق المدنيين