رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال النائب المقدسي المبعد إلى مدينة رام الله أحمد عطون, اليوم الاثنين, إن "المجتمع الدولي شريك في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه النواب الفلسطينيين".
وأضاف عطون في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, بأن "المجتمع الدولي يعتبر شريك في الجرائم لأنه يرى ما يحدث للنواب الفلسطينيين وما يحدث بحقهم من جرائم ضد الإنسانية بصمت وبدون أن يحرك ساكناً, لنصرة الديموقراطية في العالم."
وأشار إلى أن آخر هذه الإنهاكات كان منع النائب إبراهيم دحبور من السفر للمشاركة في مؤتمر دولي في جنيف حول حقوق الإنسان, إضافة إلى منع النائب حامد من السفر للأردن لإجراء عملية جراحية معقدة, وجرت التنسيقات ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح في النهاية, واضطر النائب لإجراء العملية في مستشفى المقاصد الفلسطيني.
وقال النائب المبعد إن "النواب الفلسطينيين ممنوعين منذ سنوات طويلة من السفر خارج مناطق إبعادهم, لافتاً إلى أنه شخصياً ممنوع من السفر منذ الإنتفاضة الأولى, حتى أنهم ممنوعين من السفر لأداء مناسك الحج أو العمرة".
ولفت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن هناك 27 نائباً معتقلون في السجون الإسرائيلية, ومنهم رمز المجلس التشريعي ورئيسه د.عزيز دويك, وهذا وحده يكفي ويعبر عن مدى الإعتداء الإسرائيلي على الديمقراطية وأبسط الحقوق الفلسطينية المشروعة.